في حادثة جسدت مساوئ الكرة الإفريقية، طارد لاعبات من نادي كرة القدم النسائي الكونغولي دي سي موتيما بيمبي حكما واعتدوا عليه بالضرب، احتجاجا على قراره عدم منحهم ركلة جزاء أثناء مباراة محلية.
ماذا حدث؟
وأظهر مقطع فيديو تمت مشاركته على نطاق واسع عالميا، الحكم وهو يركض يائسا عبر الملعب، في محاولة للهروب من لاعبات موتيما بيمبي، حيث لاحقه 7 منهن بهدف ضربه.
ولحقت اللاعبات أخيرا بالحكم وبدأوا بضربه بوحشية، بينما حاول طاقم العمل في الملعب التدخل.
في غضون ذلك، وقف الفريق الخصم مندهشا في أرض الملعب، ولم يتدخلوا لإيقاف الفوضى.
ونشر الخبير الإعلامي السابق في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، كولينز أوكينيو، الفيديو، قائلا إن الحادث وقع خلال مباراة موتيما بيمبي في الدوري ضد تي بي مازيمبي من جمهورية الكونغو الديمقراطية.
كان موتيما بيمبي قد خسر بنتيجة 5-1 عندما وقع الحادث العنيف.
غضب عالمي
ودعا البعض إلى اتخاذ إجراءات تأديبية ضد فريق موتيما بيمبي النسائي وتغريم اللاعبات المشاركات وإيقافهم عن اللعب. وتعاطف آخرون مع الحكم، مؤكدين إنه كان يؤدي وظيفته فقط.
وقال أحد مستخدمي تويتر: "يا له من عمل مشين، يجب حل الفريق بأكمله مدى الحياة".
ووصف مستخدم آخر على وسائل التواصل الاجتماعي سلوك اللاعبين بأنه "مخز" ودعا الفيفا إلى معاقبتهم "بشدة".
ووفقا للموقع الإخباري "غانا ويب"، أوقف الاتحاد الكونغولي لكرة القدم اللاعبات المتورطات في الحادث وفتح تحقيقا في الأمر.