أثارت تغريدة نشرها الملياردير الأميركي إيلون ماسك، المدير التنفيذي لشركة "تسلا" ومالك "تويتر"، عن الحضارة المصرية، ردود فعل واسعة وتفاعلا كبيرا.
وشارك ماسك مقطع فيديو لمعبد الدندرة المصري الواقع بمحافظة قنا في صعيد مصر، وعلق قائلا "مصر القديمة كانت متوهجة".
وتضمن مقطع الفيديو الذي شاركه ماسك على حسابه عرض عدة سراديب داخل المعبد، وجدرانها المزينة برسوم فرعونية مبهرة.
وخلال ساعات من نشر ماسك التغريدة، لقت تفاعلا كبيرا حيث حققت أكثر من 8.5 مليون مشاهدة، وأكثر من 70 ألف إعجاب، وأكثر من 4245 آلاف إعادة تغريد.
تفاعل مصري واسع
وتفاعل نجوم المجتمع ومسؤولون في مصر مع التغريدة التي نشرها ماسك، وكانت أغلب التعليقات تحمل دعوات لماسك بزيارة مصر لمعرفة المزيد عنها.
وكان في مقدمة المعلقين وزيرة التعاون الدولي المصرية رانيا المشاط حيث قالت "تعال وانضم إلينا واكتشف المزيد من القصص غير المروية عن مصر القديمة في المتحف المصري الكبير مع المجموعة الكاملة وغير المسبوقة للملك توت عنخ آمون إنها تجربة لا مثيل لها، ومصر ترحب بك".
وعلق عالم الآثار المصري زاهي حواس على تغريدة ماسك، وقال إنها أفضل دعاية للسياحة في مصر، وهي مجانية، ولم تكلف الدولة دولارا واحدا.
واكتفى رجل الأعمال المصري الملياردير نجيب ساويريس بالتعليق باستخدام "إيموجي" تعبيرا عن سعادته بتغريدة ماسك.
وكتب الإعلامي شريف عامر أيضا "كل شيء لا يزال موجودا هناك، يمكنك أن تأتي للتحقق من ذلك".
ومازح الفنان الكوميدي محمد هنيدي ماسك ودعاه لزيارة مصر وكتب له" تعالى هنا في مصر وسأكون مرشدك الخاص".
ودعا الإعلامي الشهير عمرو أديب الحكومة المصرية بسرعة التحرك ودعوة ماسك لزيارة القاهرة، قائلا "أنا لو من الحكومة المصرية أبعتله حالا طيارة خاصة تجيبه على معبد الدندرة".
خطوة هامة لتنشيط السياحة
واتفق مغردون مصريون على أن تغريدة ماسك مهمة للغاية ومفيدة لتنشيط السياحة.
ودعا المغردون لاستغلال المشاهدات الكبيرة التي صاحبت الفيديو للمعبد، والبدء بسرعة في حملات ترويجية للموقع، وتعريف العالم به أكثر خاصة وأن هناك زخما من الأجانب الذين شاهدوا الفيديو، وسألوا عن تفاصيل بناء المعبد وتاريخه.
وقدم بعض المصريين في تعليقات شرحا مفصلا عن المعبد، وطريقة بنائه، وكيفية تصميمه.
- شيد المعبد لعبادة حاتحور إله الحب والجمال عند القدماء المصريين.
- بني في العصر اليوناني الروماني من قبل الملك بطليموس الثالث.
- استمر بناؤه لـ200 عام.
- يتميز بكونه مزينا بكتابات هيروغليفية.
- خصصت السراديب في داخله للاحتفال بأعياد مصر القديمة.