سلمى عبد الفتاح فتاة موريتانية في العشرينيات من عمرها، اكتشفت موهبتها في المكياج السينمائي 2019، ونالت بذلك شهرة واسعة على الصعيد المحلي، باعتبارها الوحيدة في بلدها تمارس هذا المجال.
وقالت سلمى في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية":
- حين اكتشف أسرار المكياج في أفلام الرعب، بدأت بتقليده أولا، وقمت بنشر نماذج من محاولاتي الأولية على حسابي في فيسبوك لاحقا، وتفاجأت من تفاعل الأصدقاء وإعجابهم بها، الأمر الذي لم أكن أتوقعه.
- وفي نفس العام الذي اكتشفت فيه موهبتي، استعانت بها إحدى الفرق المسرحية المحلية، كي تستفيد من مهاراتي.
- أتاحت الفرصة لي عرض موهبتي في أحد أهم المهرجانات المسرحية في البلاد.
- عملت بعد ذلك مع عدة فرق مسرحية، ثم شاركت في بعض الأفلام.
- وفي عام 2022، تلقيت عرضا للمشاركة في فليم من إنتاج "نتفليكس"، وكانت المرة الأولى التي أتقاضى فيها راتبا عن المكياج السينمائي، وهي التجربة التي أعتبرها ذروة ما مضى من مسيرتي.
- ولأن المجتمع الموريتاني يعتبر محافظا، واجهت صعوبات في ممارسة هذا الفن، خاصة أنني أنثى.
- بدأت العائلة تشجعني مؤخرا على ممارسة هذا المجال، حين أصبح اسمي رائجا في الساحة الفنية.
- ومن أبرز الصعوبات التي تواجهني، هي عدم توفر الأدوات التي تستعمل في هذا المجال، وصعوبة وصولها، مع تكلفتها الباهظة التي تفوق قدرتي المادية، كما أنها ليست متوفرة في الدول المجاورة.
- شاركت في عدة أنشطة خيرية، لصالح الأطفال الذي يخوضون صراعا مع السرطان.
تواجد سلمى في الساحة الفنية، رفع من سقف طموحات المخرجين نحو المغامرة في الأفلام، بحسب المخرج الموريتاني الشاب خالد مولاي، الذي عملت معه في أحد أفلامه خلال 2020.
لكل شخص منا موهبة , فهل إكتشفت موهبتك ؟
يقول خالد لموقع "سكاي نيوز عربية":
- اكتشاف موهبة سلمى، حمس جميع المخرجين السينمائيين، لأنها الأولى في البلاد التي تعتبر خبيرة في هذا المجال.
- عملت معي في أحد أفلامي، وانبهرت من تميزها في هذا المجال، خاصة أنها لم تسافر خارجا لتتعلمه، وليست في موريتانيا أي معاهد خاصة به، ولم تتلق دعما من أي كان.