يقبل الكويتيون على شراء الحلويات التقليدية، بشكل ملحوظ، نظرا لما تتمتع به من نكهة مميزة وما تمنحه من دفء خلال فصل الشتاء.
ومن بين تلك الحلويات؛"الرَهَش" و "الدرابيل"، وهي أبرز الحلويات الكويتية التي بدأت صناعة بعضها منذ أوائل القرن العشرين.
ويجري تناول تلك الحلويات مع كوب من الشاي أو فنجان من القهوة في العادة، لا سيما في في ظل أجواء الشتاء والبرودة.
فالأجواء الشتوية في الكويت بدأت طقوسها، ولا يمكن لها أن تخلو من الحلويات أيضا.
وتنتشر حلويات كويتية تقليدية، كحلاوة الطحينية المسماة بـ"الرهش" في اللهجة المحلية، والمضاف إليها السكر أو مربَّى التمر.
وعلى القائمة أيضا؛ قطعة من كعك "قرص العقيلي" الذي تفوح منه رائحة الزعفران والهيل، أو "الدرابيل"، وهي رقائق العجين المغطاة بالقرفة.
وتتميز هذه الأنواع من الحلويات بنكهتها الفريدة، كما يقول المقبلون على شرائها.
وكما في شهر رمضان و الأعياد، فإن الإقبال على سوق الحلويات الكويتية يرتفع في فصل الشتاء.
ويكثر الإقبال في المحلات المتخصصة في سوق المباركية التراثي، مقصد الكبار والصغار من المجتمع الكويتي والمجتمعات الخليجية و العربية الأخرى.
يزخر المطبخ التراثي الكويتي بحلويات شعبية متنوعة، يعود ظهور بعضها إلى مطلع القرن العشرين.
وارتبطت الصناعة بالعديد من المناسبات والمواسم في البلاد، كموسم البرد والشتاء، لما تمنحه من شعور بالدفء و إحساس بالطاقة.