أعلنت آمبر هيرد، بطلة فيلم "أكوامان"، يوم الاثنين، أنها ستضع حدا لاستئناف مقاضاة طليقها جوني ديب، بعد إدانتها بالتشهير.
بدأت القضية بسبب مقال رأي عام 2018 وصفت فيه هيرد نفسها كضحية للعنف المنزلي، دون تسمية أي شخص محدد.
من جانبه، رفع جوني ديب دعوى قضائية ضدها مقابل 50 مليون دولار، بدعوى التشهير والادعاء بأن المقال أثر سلبًا على حياته المهنية.
وفي نهاية المحاكمة، صدرت أوامر لآمبر هير بدفع 10 ملايين دولار لزوجها السابق. وكانت قد أعلنت، في بداية ديسمبر، أنها تقدمت بطلب استئناف. لكن آمبر قررت التراجع، حيث نشرت الممثلة البالغة من العمر 36 عامًا نصًا طويلًا على حسابها على إنستغرام توضح فيه أنها تنهي الإجراءات الجارية.
وكتبت "لقد اتخذت قرارا صعبا للغاية من المهم بالنسبة لي أن أقول إنني لم أختر هذا مطلقا. لقد دافعت عن حقي، وبفعل ذلك تدمرت حياتي. إن التشهير الذي واجهته على وسائل التواصل الاجتماعي هو نسخة مضخمة من الطريقة التي يتم بها إعادة إيذاء النساء".
وأضافت بطلة فيلم "أكوامان": "حتى لو كان استئنافي للعدالة الأميركية ناجحًا، فإن أفضل نتيجة ستكون محاكمة جديدة. حيث يتعين على هيئة المحلفين الجديدة تقييم الأدلة. لا يمكنني تجاوز هذه المرة الثالثة.”