بعد البرنامج الوثائقي الذي كشفا فيه الكثير من "المستور"، ووجها فيه انتقادات للعائلة المالكة البريطانية، ذكر تقرير لصحيفة "صانداي تايمز"، أن الأمير هاري وزوجته الممثلة الأميركية السابقة ميغان ماركل، لديهما "شرطان" لتجاوز الأزمة التي تعصف بعلاقتهما بالعائلة.

وكان دوق ودوقة ساسكس قد كشفا عن سبب تركهما للعائلة المالكة، في سلسلة وثائقية من 6 حلقات، تم إصدارها عبر منصة "نتفليكس"، وجها فيها اتهامات بالعنصرية واختراق الخصوصية لوسائل الإعلام البريطانية، إلى جانب انتقادات للعائلة المالكة بـ"عدم اتخاذ اللازم" للدفاع عنهما.

وذكرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، إن هاري وميغان يسعيان لعقد "قمة ملكية" مع أفراد الأسرة، لمعالجة المخاوف التي تم التعبير عنها في البرنامج الوثائقي، إلى جانب رغبتهما في الحصول على "اعتذار" من العائلة.

واقعة عنصرية أخرى و"الكيل بمكيالين"

وما زاد من سخط الأمير هاري وميغان، هو الواقعة التي تعرضت لها ناشطة بريطانية صاحبة بشرة داكنة، على يد أعلى موظفة شرفية في القصر الملكي.

وكانت الليدي هاسي (83 عاما)، التي تنتمي لأسرة بريطانية عريقة، قد وجهت أسئلة تحمل "معانٍ عنصرية" للناشطة نغوزي فولاني، وهي بريطانية من أصول كاريبية تترأس إحدى الجمعيات المعنية بمحاربة العنف الأسري، وذلك خلال مشاركتهما في حفل في قصر باكنغهام.

أخبار ذات صلة

رغم كل شيء.. ملك بريطانيا يمد "غصن الزيتون" لهاري وميغان
"حرب ملكية".. حلقات وثائقي هاري وميغان الجديدة تثير الجدل
بعد الانتقادات.. هاري وميغان يدافعان عن مسلسلهما الوثائقي
بعد الوثائقي الشرس.. أول رد فعل للأمير وليام على "فعلة هاري"

 وقالت فولاني إن الليدي هاسي استمرت في سؤالها عن "أصولها" و"من أين جاءت"، رغم تأكيدها للأخيرة على أنها ولدت وترعرعت في بريطانيا، لكنها استمرت في طرح مثل هذه الأسئلة.

وعلى خلفية هذه الواقعة، أعلنت الليدي هاسي استقالتها من دورها في العائلة الملكية، وقدمت اعتذارها عن الواقعة.

يذكر أن الليدي هاسي هي عرابة ولي العهد الأمير وليام، وتعد أهم سيدة في الحاشية الملكية، إذ كانت وصيفة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية مساعدتها لمدة 60 عام.

وقال مصدر لصحيفة التايمز، أن هاري وميغان يعتقدان أن هناك "معايير مزدوجة" داخل الأسرة، حيث تم عقد اجتماع بين هاسي وفولاني بعد الواقعة، وحظيت الأخيرة باعتذار.

وأضاف: "لم يحدث شيء من هذا القبيل على الإطلاق عندما أثار هاري وميغان مخاوف مختلفة. لا اجتماع أو اعتذار رسمي أو تحمل للمسؤولية أو المساءلة. إنه أمر من الصعب تقبله. نعم إنهما يرغبان في عقد اجتماع بنسبة 100 في المائة".

الحل مع الشريك الذي ينفر من التجمعات العائلية