رغم الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد، يتوجه الأهالي في شمال شرق سوريا لمتابعة المباريات لتكون متنفسا لهم بعيدا عن أجواء الحرب والتهديدات التركية بشن عملية عسكرية في مناطق شمال شرقي سوريا.

يقول مواطن سوري وهو يتابع إحدى مباريات كأس العالم، في مقهى بالقامشلي "رغم التهديدات والقصف من قبل تركيا نحن هنا نتابع المباريات التي تنسينا همومنا وأمننا ولو لوقت مؤقت".

لكن تبقى السياسة حاضرة في الرياضة، حيث بات المتابعون يشجعون فرقَ الدول التي تدعمهم أو توافقهم الرأي سياسيا.

هذا ما يؤكده المواطن السوري، جوان، حيث يقول: "الشعب السوري صاير يتابع المباريات من وجهة سياسية يعني بنحب الفرق يلي رح تفوز هي قريب من الشعب السوري".

في نفس القهوة وغير بعيد من جوان، مواطن سوري آخر يقول: "أنا ما بتابع المباريات بس مشان الفرق العربية".

أخبار ذات صلة

سوريا.. شتاء طويل و"مخيف" مع تفاقم أزمة الوقود
رغم الأزمة المعيشية.. إقبال كثيف على معرض بيروت للكتاب

ويسعى المواطنون هنا لإيجاد فسحة من خلال متابعة مجريات مباريات كأس العالم تنسيهم ظروف الحياة اليومية في ظل استمرار القصف التركي على مناطقهم.

القصف والتهديد والاوضاع المعيشية الصعبة، كلها لم تمنع الأهالي من متابعة فرقهم المفضلة، ومع اقتراب انتهاء كأس العالم، يأمل الناس هنا، أن تنتهي الحرب وتعود الحياة إلى طبيعتها.

الضغط الجماهيري.. مصدر إلهام أم محطم أعصاب؟