وقال إينيس رئيس جمعية علم الزواحف في أيرلندا، لمجلة "نيوزويك" الأميركية: "لقد بدأ الأمر قبل تفشي كوفيد-19 مباشرة في عيد الميلاد عام 2019. لاحظت وجود كتلة صغيرة وألم في إصبعي الوسطى بيدي اليمنى. افترضت بداية أنها شوكة صغيرة، ولكني لم أتمكن من رؤيتها بوضوح، لذا تركتها على أمل أن تخرج لوحدها".

وأضاف: "عانيت شهورا من التورم والألم في الإصبع، وقصدت الطبيب الذي ظنّ مثلي أنها شوكة صغيرة سببت التهابات".

وعانى إينيس من "ألم لا يحتمل" في إصبعه، الأمر الذي دفعه ليجرب عيادة متخصصة في المشاكل الجلدية، إلا أن المشكلة كانت قائمة الانتظار الطويلة التي عليه التقيد بها حتى يحل دوره.

وبينما كان ينتظر دوره، شعر إينيس في إحدى الليالي بألم فظيع، الأمر الذي جعله يقرر المخاطرة بإجراء جرح صغير مكان الألم، وباستخدام ملقط سحب الجسم الغريب والذي كان عبارة عن ناب أفعى مغروس في الجلد.

وبيّن إينيس أن اكتشافه للناب في إصبعه أمر مبرر إذ أنه يقوم بعمليات إنقاذ أو إعادة توطين للأفاعي، وقد يتعرض في بعض الأحيان للدغات قوية.

وختم إينيس حديثه لـ"نيوزويك" قائلا إنه بعد الذي جرى معه، يفحص نفسه بشكل دقيق بعد تعامله مع الأفاعي خوفا من تركها لذكرى قد تظل فترة طويلة معه.