للمرة الثانية، يقام المهرجان السنوي لـ"العسل الجبلي والأكلات الكردية القديمة" في مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، بهدف إطلاع الجيل الجديد، على الأكلات التي كانت رائجة في المجتمع الكردي، لكنها شهدت تلاشيا تدريجيا.

وجاء المشاركون في المهرجان، من شتى أرجاء إقليم كردستان العراق، لاستعراض ما هو رائج في مناطقهم، من منتجات غذائية تصنعها الأسر الكردية، في موسمي الصيف والخريف، وتخزينها كذخيرة خلال الشتاء، لاسيما في المناطق الجبلية .

ويقول عيسى شمال، وهو تاجر أغذية من حلبجة لـ"سكاي نيوز عربية": "منتجاتنا الغذائية نصنعها بأيدينا، في مناطق هورامان، وهي خالية تماما من المواد الحافظة".

وتابع: "نستعرضها لكي يطلع عليها، النشىء الجديد ويدرك قيمتها الغذائية العالية، وقد زادت مبيعاتنا بشكل واضح بعد مهرجان العام الماضي".

أخبار ذات صلة

يونس وشعبان.. سائقان يتبادلان الجثث بين حدود ثلاثة بلدان
الموسيقيون العرب يكرمون ملحن نشيد الثورة الكردية

أما النحال القادم من هورامان، فريد هورامي، فيقول لـ"سكاي نيوز عربية": "تمتاز منتجاتنا من أصناف العسل، بجودة ونقاوة عاليتين، لأننا نستخرج العسل من خلايا نضعها، داخل جذوع الاشجار، في مناطقنا الجبلية، ويختلف في مذاقه تماما عن سواه من العسل".

وتابع: "معظم هذه الأكلات المجففة، كانت حتى أواسط القرن المنصرم، تزين موائد الأسر الكردية في الريف والحضر، قبل أن تتلاشى تدريجيا".

ومن جانبه، يقول زائر المهرجان، فؤاد مظفر: "جئت لأشاهد الأكلات التي لطالما سمعت عنها، وعن أهميتها وفوائدها الصحية، ولاشك سأبتاع بعض الاصناف منها، رائع حقا أن نطلع على الأكلات الرائجة في مناطق مختلفة من كردستان".