واصل فيلم ”بلاك بانثر: واكاندا فور إيفر” تصدر شباك التذاكر في عطلة نهاية الأسبوع الرابعة على التوالي، بينما تلاه فيلم الإثارة الكوميدي ” فايلونت نايت” محققا 13.3 مليون دولار، وفقًا لشركات التوزيع.

لكن أكبر نقطة للحديث في عطلة نهاية الأسبوع كانت فيلمًا غائبًا بشكل واضح عن دور العرض.

لو احتفظت شركة نتفليكس بالجزء الجديد لفيلم ” غلاس أونيون: أ نايفز أوت ميستري: في دور العرض، لكان حقق إيرادات كبيرة في عطلة نهاية الأسبوع.

في نهاية الأسبوع الماضي، أصدرت شركة البث - في أول اتفاقية من نوعها مع كبرى شركات التوزيع في أميركا الشمالية - فيلم غلاس أونيون في حوالي 600 شاشة عرض.

بينما كان هذا الرقم أقل بكثير 4000 شاشة عرض حيث يتم افتتاح معظم الأفلام الكبيرة، فإن نتفليكس أعلنت تحقيقه حوالي 15 مليون دولار - وهو إجمالي يحسد عليه في إصدار متوسط الحجم.

رفضت نتفليكس بيع مزيد من لتذاكر وسحبت الفيلم يوم الثلاثاء، مفضلة إبقاء إصدارها مقتصرًا على عرض سينمائي محدود لمدة أسبوع واحد قبل الظهور لأول مرة على خدمة البث في 23 ديسمبر.

لمدة أربعة أسابيع، سيطر فيلم ”واكاندا فور إيفر” التابع لشركة والت ديزني على شباك التذاكر. بلغ إجمالي إيرادات فيلم مارفل للمخرج رايان كوغلر نحو 733 مليون دولار على مستوى العالم، بما في ذلك 339 مليون دولار في المبيعات الخارجية.

كان فيلم ”فايولنت نايت” الإصدار الواسع الجديد الوحيد في دور السينما. وهو بطولة ديفيد هاربور في دور سانت نيك، وحقق انطلاق جيدة.

تكلف فيلم ”فايولنت نايت”، الذي حصل على تقييم بي بلس على خدمة سينما سكور من الجماهير، حوالي 20 مليون دولار.

بعد الظهور الأول الضعيف في نهاية الأسبوع الماضي، تراجع فيلم المغامرة والرسوم المتحركة الخيال ذو الميزانية الكبيرة ”سترانج وورلد” من إنتاج شركة ديزني إلى المركز الثالث محققة 4.9 مليون دولار فقط في أسبوعه الثاني.