في السودان تعَدّ أغنيات البنات من الفنون الشعبية، ولونا من ألوان الفن السوداني التراثي القديم، إذ تؤلفها وتغنيها النساء السودانيات، في التجمعات والمناسبات الخاصة، ثم تطورت مع مرور الزمن لتصبح مسموعة في عموم السودان.

يقول الباحثون المحليون إن أغنيات البنات تكشف الستار عن الكثير مما رافق المجتمع السوداني من سلبيات وإيجابيات على مر الزمن.

وقالت، عفاف حسن أمين، إعلامية وباحثة في التراث السوداني: هي إضاءات على الواقع، يحاولن التعبير عن مجتمعهن وواقعهن عن الأصفر والأبيض والأسمر بكل الألوان المحبوب والمسكوت عنه، غنا البنات ليس له مدة صلاحية، فهو سيعيش في السودان متى ما عاشت الأنثى وهي تغني للحب والجمال".

صوتها يدعم من في المخيم

 

أخبار ذات صلة

"السد".. فيلم يرصد التغيرات السياسية في السودان برؤية شاعرية
حضارة كوش في السودان.. كنوز أثرية تشكو التخريب والإهمال

ويعول الكثير من المتعهدين على نجاح هذا النوع من الحفلات كاستثمار لما يجده من قبول في الأوساط النسائية.

ويبدو أنه أمام بعض العادات والتقاليد والقيم الاجتماعية التي تقف حائلاً دون بوح النساء بما يجول في خواطرهن، جاءت أغنيات البنات لتكون بمثابة نافذة بوح فنية لهن .