أعادت الدولة المصرية ترميم منزل هوارد كارتر، مكتشف مقبرة توت عنخ آمون في نوفمبر من عام 1922، عبر التعاون بين وزارة السياحة والآثار المصرية، ومركز البحوث الأميركي في مصر.
واكتشف كارتر مقبرة توت عنخ آمون التي تقع في البر الغربي بمدينة الأقصر جنوب مصر، بمحض الصدفة، وعبر مئة عام اقترن اسم كارتر باسم الملك المصري الذي صار أيقونة عالمية.
جميع متعلقاته
ويقول عالم الآثار المصري زاهي حواس لموقع "سكاي نيوز عربية" إنه من بدأ إعادة تأهيل بيت كارتر في 2009 و2010، وحاول استكماله أثناء توليه وزارة الآثار.
وأشار إلى أنه أحضر السرير الخاص به، والآلة الكاتبة التي كان يستخدمها، وكل ما يخصّه، بالإضافة إلى تقنية هولوغرام لصورة كارتر بالكامل.
وأوضح: "بعد ذلك عمل مركز البحوث الأميركي في مصر على إعادة تأهيل منزل مكتشف مقبرة توت عنخ آمون مرّة أخرى"، مؤكدا أنه "عالم المصريات الوحيد الذي أكمل عمل كارتر باستخدام الحمض النووي للعثور على عائلة توت عنخ آمون".
وشدد على أن فتح المنزل مرة أخرى أمام السائحين والزوار جهد يحسب لوزارة الآثار، لكن يقع الدور الأكبر على شركات السياحة للترويج للمنزل من خلال تعريفهم بالمنزل والحث على زيارته.
وبحسب بيان السفارة الأميركية في مصر، فإن واشنطن عملت على ترميم منزل هوارد كارتر من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي دشنت بدورها برنامج الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية، الذي تبلغ قيمته 13 مليون دولار، ويركز أنشطته على كل من القاهرة التاريخية ومحافظة الأقصر.
ترميم البيت اشتمل على:
• إجراء بعض الأعمال الإنشائية وإعادة تنسيق المساحات الخضراء.
• تقديم لوحات إرشادية جديدة للزائرين.
• عرض حديث ودقيق للتصميم الداخلى للبيت وأثاثه.
• إجراء بعض الإصلاحات لمواجهة المشكلات الناجمة عن المياه التي أضرت بهيكل البيت.
• إدخال بعض التعديلات على المساحات الخضراء لمنع حدوث أى أضرار مماثلة في المستقبل.
• استبدال مواسير المياه القديمة والمكسورة فى البيت.
• إزالة الأسوار النباتية والأشجار التي كانت مزروعة بالقرب من جدران البيت.
• إنشاء منطقة عازلة خالية من المياه حول البيت.