تعرض نساء فلسطينيات في كهف قديم على جانب تل في الضفة الغربية منتجاتهن المحلية، مثل الصابون وزيت الزيتون وأعمال التطريز، التي يعتبرنها مصدر دخل لهن.
في الكهف القديم على جانب تل في الضفة الغربية، تتجمع نساء قرية سوسيا، لبيع منتجاتهن اليدوية، التي تلقى إقبالا كبيرا من أهالي القرية والسياح.
وبحسب رئيسة جمعية نساء الريف فاطمة النواجعة، فإن النساء بقرية سوسيا جنوب مدينة الخليل أعدن ترميم الكهف، وقمن بعرض المنتجات والأعمال اليدوية للسيدات، للاستفادة ماديا من جهة، والتعريف بثقافة المنطقة من جهة أخرى.
ويزور العديد من الأجانب قرية سوسيا ويشترون من منتجاتها المحلية مثل الصابون وزيت الزيتون والمخللات وأعمال التطريز.
ومن بين الزبائن الفرنسية إيفت فيوليه التي تقول: "يقدمن منتجاتهن اليدوية داخل هذا الكهف، لأنه يمثل حياة البدو القديمة، ويمكننا أن نكتشف أن المرأة يمكن أن تُنتج في المنزل، ونشعر بالتضامن معهن في إطار سعيهن لحياة أفضل".
وتنقسم الكهوف في المنطقة إلى ثلاث مناطق منطقة معيشة، ومنطقة تخزين، ومطبخ، ويبلغ عمق الكهف العادي ستين مترا مع فتحة منحوتة من الحجر.