تعتبر العاصمة الإثيوبية واحدة من المدن الإفريقية المهمة لموقعها الجغرافي في شرق إفريقيا، ولكونها مقرا للاتحاد الإفريقي ومنظمات دولية عديدة.
ومع التقدم العمراني المستمر، أصبحت أديس أبابا قبلة للزوار بما تمتلكه من منشآت اقتصادية وسياحية فضلا عن العديد من الاستثمارات.
ويعود تاريخ إنشاءها للعام 1879. ومنذ ذلك التاريخ في عهد الإمبراطور منيليك الثاني، بدأت المدينة في النمو عمرانيا.
في المقابل، شهدت المدينة تنمية غير مسبوقة، خلال السنوات الخمس الماضية، حيث تمكن الآلاف من السكان البناء بجودة ومعايير وفق متطلبات سلطات الإنشاءات المدنية، مما جعلها أمام حراك عمراني واقتصادي منافس لكثير من العواصم الإفريقية.
وفي هذا الصدد، قال مهندس العمران، عثمان محمد علي، لـ"سكاي نيوز عربية": "هنالك جانب ثقافي تجميلي قد أصبح جزءا من العادات المتبعة في التصاميم.. وأنت ترى البنايات على الأشكال الأفقية والرأسية قد انتشرت في العاصمة - إضافة إلى ذلك قد تم وضع اعتبار للمساحات الخضراء الدالة على الجمال كون أديس أبابا أصبحت مركزا للعديد من المؤسسات الإفريقية والدولية".
من جهته، ذكر صديق الشامي، وهو شاهد على تطور عمران المدينة: "أديس أبابا قبل عشرات السنوات لم تكن بهذا الشكل، الآن حدثت بها طفرة معمارية جاذبة للاستثمار".