صرّح الفنّان السوري، ناصيف زيتون، بأنّه يختار الممثّلة دانييلا رحمة من بين الممثلات نادين نجيم وماغي بو غصن وسيرين عبد النور لمشاركته بطولة كليب غنائي، قائلاً: " علينا أولاً أن نرى من سترضى أن تشاركني بطولة هذا الكليب، وأنا أتشرّف بهنّ جميعاً، ولكن بالمبدأ دانييلا رحمة هي الأقرب ترشيحاً بالنسبة لي".
وعن أغنيته الجديدة بالأحلام قال زيتون خلال لقائه الخاصّ مع "سكاي نيوز عربيّة": "الأغنية الجديدة من كلمات وألحان نبيل خوري وتوزيع سليمان دميان وإخراج إيلي فهد، وهذا الفريق عمل بمحبّة كبيرة لنصدر أغنية تليق بالجمهور، وهي من إنتاج وتري و"ميوزيك إز ماي لايف".
وأضاف: "في بعض الأحيان نجد تكراراً في طريقة التحضير، وطريقة الطرح، لذلك أحببنا أن نطرح العمل بطريقة جديدة، خصوصاً أن أسلوب الأغنية جديد عليّ تماماً سواء في الكلمات أو الألحان، أو حتّى التوزيع، وكذلك جاءت طريقة طرح الأغنية جديدة مع الفيديو كليب".
ويقول زيتون أنه يختار الأغانيّ "على هوى إحساسي، بما يتناسب مع الجوّ المناسب للموضوع والطرح، وعندما أصدرت "بالأحلام" اتّبعت إحساسي، وهكذا أختار كامل أغنياتي عموماً بما يتناسب مع ما يلمسني أو يشبهني".
عينه على الرحباني
وعن الشعراء والملحنين الذين ينوي التعاون معهم ولم يحقّق هذا الأمر حتّى الآن، قال: " أتشرّف بكلّ إنسان يعطيني لحناً، أو محتوى، أو مخزوناً فكرياً قيّماً لديه، وإن كان لا بدّ أن أذكر الأسماء، أقول أنّ عيني على زياد الرحباني بشكل كبير، وكذلك على زياد بطرس، ومروان خوري، وسمير صفير، أمّا بالنسبة للشعراء فلم تسمح لي الظروف أن أتعاون مع نزار فرنسيس، أو منير بو عسّاف، وهم جميعاً أساتذة في مجالاتهم".
ويروي زيتون لسكاي نيوز عربية تفاصيل من حياته قبل الشهرة فيقول: "كنت إنساناً عادياً، درستُ الموسيقى، وتعلّمت العزف على آلة الكمان، ولكنّي تركت ذلك لاحقاً، وعندما بلغت عامي السادس عشر تعلّمت أصول العزف على العود، ثم اكتشفتُ بأنّي لستُ عوّاداً، ولكنّي أستخدم العود فقط لمرافقة الغناء، بعدها اهتممتُ بالغناء أكثر، وتقدّمت إلى المعهد العالي للموسيقى في دمشق، ورُفضتُ في عاميّ الأوّل لأنّي لم أكن أعرف قراءة النوتة الموسيقيّة، ثم درستها وتقدّمت في السنة الثانية وتمّ قبولي، وبقيت في المعهد لمدّة سنتيْن قبل أن أتركه في السنة الثالثة للانضمام إلى ستار أكاديمي، وبعدما ربحت في هذا البرنامج لتبدأ مسيرتي في عالم الغناء".
مش عم تزبط معي
وعن ذكرياته عن ألبومه الأوّل "يا صمت" الذي صدر في العام ٢٠١٣ الذي تضمّن أنجح أغانيه "لرميك ببلاش"، "مش عم تزبط معي"، و"صوت ربابة"، قال: "ما زلت أذكر كلّ شيء تقريباً عن طريقة اختيار وتسجيل الأغاني، وأوجّه التحيات والشكر لكلّ من صنع هذا العمل الذي أطلقني في بداياتي، وما زلتُ حتّى اليوم أغنيّ ٩٠ بالمئة من مضمونه في حفلاتي، لذلك يشكّل هذا الألبوم بالنسبة لي محتوى أفتخر به وأقدّر صنّاعه".
لكن هل اختلفت معيير اختيار زيتون للأغاني بين أمس واليوم؟
"لم تختلف طريقة اختيار الأغاني بالنسبة لي، ولكن بالتأكيد اختلفت جودة تقديم الأغاني بين الأمس واليوم، ولكن أعود لأقول أنّ جمال تلك الأغاني يكمن في بساطتها، وكلّ ما أستمع إليها أتذكّر بداياتي الجميلة، ولكن عموماً ما أُضيف على تلك المعايير أنّي بتّ أدقّق أكثر في كلمات الأغاني، فضلاً عن أنّي أميل أكثر إلى تقديم الغزل في مواضيع الأغاني".
وعن تصريحه السابق لسكاي نيوز عربيّة بأنّ أغنية "مجبور" شكّلت نقلة نوعيّة في شارات المسلسلات قال: "هذا التصريح أزعج البعض الذين اعتبروا بأنّه تصريح قويّ من شخص جديد على الساحة الفنيّة، ولكنّ الحقيقة أنّ "مجبور" وكلّ من ساهم في صناعتها شكّلوا نقطة تحوّل في تغيير شارات المسلسلات في العالم العربي، وهذه حقيقة وواقع، حيث أنّ كلّ شارات المسلسلات بعد أغنية "مجبور" أصبحت تشبهها، وأصبحوا يصنعون شارات المسلسلات بطريقة مماثلة لها".
غيرة من سلطان الطرب
أمّا عن الغيرة التي يشعر بها من نجومية ونجاح سلطان الطرب جورج وسّوف فصرّح:" جورج وسّوف هو أيضاً من القامات الكبيرة جداً جداً في سوريا، ولا أذكر كيف قلت هذا الكلام، وكيف فُهم، ولكنّي أسأل نفسي اليوم: أنت تغار من جورج وسّوف، ولكن هل تستطيع أن تكون بحجمه؟ لا ـ وهل تستطيع أن تقدّم بحجم الفنّ الذي قدّمه؟ لا، أغار من العمالقة جميعاً، وأقول لا لأنّه ليس هناك أكبر من هذه الأسماء الذين سبقوني بأجيال، وأتمنّى أن أترك فنّاً يشبه ذلك الذي قدّموه في المستقبل، وعموماً الوسّوف يسكن في وجدان كلّ سوري ولبناني وعربيّ".