أثارت تغريدة كتبها نجل الرئيس الأوغندي، يوري موسيفيني، اهتماما كبيرا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عندما عرض على رئيسة وزراء إيطاليا القادمة جورجيا ميلوني الزواج.

وفي 2 أكتوبر الجاري، كتب نجل الرئيس الأوغندي تغريدة على حسابه الموثق بـ"تويتر" يعرض فيها، ما بدا أنه مهر قدره 100 بقرة للزواج من ميلوني.

وأعاد نحو 850 شخصا هذه التغريدة، وكان المعلقون عليها من شتى أنحاء العالم، وكانت ردود فعلهم إزاءها متباينة.

 ولكن تغريدة أخرى لنجل الرئيس الأوغندي لم تلق اهتماما فحسب، بل أدت إلى عزله من قيادة قوات المشاة، وذلك بعدما هدد فيها باجتياح عاصمة كينيا المجاورة والسيطرة عليها، دون أن يكون هناك أي داع لهذا التهديد.

ويتمتع الرئيس الكيني وليام روتو، الذي تولى السلطة في سبتمبر الماضي، بعلاقة صداقة مع موسيفيني، ووصفه بـ"أب المنطقة" خلال حفل تنصيبه.

ومع ذلك، أثارت التغريدة قلق الكينيين وقال وزير خارجيتهم إنه عقد اجتماعا مع السفير الأوغندي.

أخبار ذات صلة

وفاة رئيس إفريقي سابق.. وعائلته تشتبه في "اغتيال"
وفاة رئيس تنزانيا بعد "غياب غامض"

 وذكرت وكالات الأنباء ليل الثلاثاء الأربعاء أن يوري موسيفيني عزل ابنه موهوزي كاينيروغابا الملقب بـ"الجنرال المغرد" عن قيادة قوات المشاة، علما بأنه يحمل رتبة فريق.

وأكد القائد العسكري الأوغندي عزله من منصبه، وكتب على "تويتر": "مع مغادرتي جنودي الأحباء، دعوني أدعوا لهم.. ليباركهم الرب ويحفظهم (...)".

وأثارت التغريدة الأخيرة للجنرال قبل عزله قلقا في شرقي إفريقيا، حيث تقع كل من أوغندا وكينيا، لكن أنصاره يقولون إن تغريداته مجرد فكاهة، ولا يجب أخذها على محمل الجد.

وقال فيها: "إن مهمة السيطرة على نيروبي تستغرق منا، أنا وجيشي نحو أسبوعين".

 وتأتي هذه التغريدة استمرارا لتهديده المتكرر بغزو الدولة الجارة.

وفي الماضي، كتب القائد العسكري الأوغندي تغريدات على حسابه الموثق بموقع "تويتر" بدت بالنسبة إلى الأوغنديين استفزازية وخطيرة.

وقد غرّد مثلا مبديا دعمه لمتمردي جبهة تحرير تيغراي في إثيوبيا وكذلك المتمردين في شرقي الكونغو.

وجاء في بيان الجيش الذي أعلن ترك كاينيروغابا قيادة القوات البرية أن نجل الرئيس تمت ترقيته من جنرال مساعد إلى جنرال وسيظل يشغل منصب مستشار رئاسي رفيع المستوى للعمليات الخاصة. ولم يذكر الجيش سببا للقرار، وفق "رويترز".