نظم نحاتون عراقيون معرضا فنيا في مدينة أربيل، يعكس ملامح من حياة المجتمع والسكان بالعراق، وأظهر مواهب عراقية فريدة.
وأقام ثلاثة من رواد النحت العراقيين، معرضا في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، ضم نحو ثلاثين عملا فنيا مصنوعا من البرونز.
وعكست هذه الأعمال ملامح من حياة المجتمع العراقي، وما يشهده من تفاعلات.
أسلوب فني متفرد، ترجم نحاتون عراقيون، في معرض هو الأول من نوعه في أربيل، جانبا من تفاعلات الحياة اليومية في المجتمع العراقي، من خلال أعمال نحت اقترنت بلمسات جسدت أحاسيسهم بواقعهم ومحيطهم.
وعكس أكثر من 25 عملا، مصنوعا من البرونز الخالص، أساليب نحتية متباينة، لكنها اجتمعت على تصوير محنة الانسان العراقي.
وفي حديث لسكاي نيوز عربية، قال النحات نجم القيسي: "لكل عمل من هذه الأعمال حكاية، يطرحها الفنان من خلاله هذا العمل، فأن المتلقي حسب وعيه سيرى كل كتلة أو مفرادات العمل حسب رؤيته هو، ويحاكيها ويخرج بفكرة عامة عنه".
أما النحات رضا فرحان فقال: "هي ثلاثة تجارب لثلاثة نحاتين يختلفون في الرؤى من ناحية التكنيك، ولكنهم يتفقون على المواضيع المعروضة وهي محنة الانسان، وهي انعكاس لواقع نحن نعيشه".
جمالية الأعمال المعروضة، ودقة تفاصيلها وتعابيرها، استقطبت اهتمام الكثير من الزوار والمختصين.
ومن ناحيته قال زياد كريم، وهو مدير مركز ثقافي في أربيل: "الأعمال المعروضة مبهرة حقا، وتعكس مهارة هؤلاء النحاتين، الذين يمتاز كل منهم بأسلوب وطابع خاصين، نأمل أن يتسع نطاق النحت على البرونز، في أكاديميات اقليم كردستان أيضا".
هذه التحف الفنية، تباع في نهاية المعرض، بأسعار تتراوح بين ألفين إلى 5 آلاف دولار أميركي.