تسبب هجوم لثعبان ضخم في مأساة لعائلة بأكملها، بعد مقتل 3 أفراد في زيمبابوي، في هجوم "مروع" كشفت تفاصيله الآن.
وقتل ثعبان "المامبا الأسود" زوجة رجل من زيمبابوي وابنته وابن أخيه في هجوم واحد، وفقا لموقع "نيوزويك".
ويقول الرجل، المسمى تابيوا موسيوا من منطقة هورونغوي، إنه وعائلته ما زالوا في حالة صدمة من المأساة.
تفاصيل الهجوم
ذكرت صحيفة نيوزداي الإخبارية في زيمبابوي أن هجوم الثعبان المميت على أفراد عائلة موسيوا حدث أثناء جمعهم الحطب في قرية موريمبيكا، على بعد حوالي 60 كم شمال بلدة كاروي.
وقال للمنفذ الإخباري إن ابنته نياراي، 21 عاما، كانت أول من تعرض للعض على ساقها. حاولت والدتها مساعدتها، وعندها تعرضت للعض على صدرها. وتعرض ابن شقيق موسيوا، البالغ من العمر 15 عاما، للعض على كاحله أثناء محاولته الهرب.
وحاول السكان المحليون مساعدة الثلاثة في الحصول على الأدوية، لكن هذا استغرق وقتا لأن التضاريس الجبلية جعلت الوصول إلى المنطقة صعبا بالسيارة.
وتوفيت زوجة موسيوا وابنته يوم الجمعة 23 سبتمبر، في مستشفى سالي موغابي المركزي وتوفي ابن أخيه في مستشفى مقاطعة تشينهوي، حسبما ذكرت نيوزداي.
الآن، يناشد موسيوا للمساعدة في نقل جثثهم إلى منزل عائلته للدفن.
ما هي "المامبا السوداء"؟
تعيش المامبا السوداء في مجموعة واسعة في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وتوجد في العديد من البلدان في جميع أنحاء القارة بما في ذلك زيمبابوي وجنوب إفريقيا وكينيا وغيرها الكثير.
يتمتع الثعبان بسمعة مخيفة ويشار إليه على أنه "أخطر وأسرع ثعبان في إفريقيا" من قبل المعهد الوطني للتنوع البيولوجي في جنوب إفريقيا
وتشتهر المامبا السوداء بسمومها العصبية القوية للغاية، ويذكر معهد الأفعى الإفريقي أن السم قادر على التسبب في الوفاة في غضون ثلاث إلى 16 ساعة إذا لم يتم علاجه.
يمكن أن يصل طول المامبا السوداء إلى 4.2 متر، على الرغم من أن متوسط الحجم يبلغ حوالي نصف ذلك.
وتعيش الثعابين في السافانا والتلال الصخرية والغابات المفتوحة، وتنام في الأشجار المجوفة والشقوق الصخرية والجحور.
ويصف المعهد تلك الثعابين بأنها "حيوانات عصبية" تفضل الابتعاد عن البشر، لكن احتمالات الصراع البشري لا تزال قائمة.