تصدح، داخل أحد المراكز الثقافية بمدينة تيبازة غرب العاصمة الجزائر، موسيقى الغناء الشعبي التي تتخذ اسمها من المتلقي، وهو الشعب.
ويعود تاريخ هذا النوع من الموسيقى إلى الأغنية الأندلسية التاريخية التي نقلها المهاجرون إلى الجزائر، لتتطور من مدائح إلى قصائد تصف واقع الحال المعاش بكل أنماطه.
وأحدث "الشعبي" ثورة تخطت حدود المحلية نحو العالمية، على غرار أغنية "يا الرايح وين مسافر"، والتي هي عبارة عن إرث أصيل تتداوله الأجيال حتى لا يزول مع ظهور إيقاعات موسيقة جديدة.
وقال صالح نصار، مدير دار الثقافة بولاية تيبازة، لـ"سكاي نيوز عربية": "ارتأينا أن تكون هذه الأيام عبارة عن احتفاء بهذا النمط الغنائي حتى يكون هناك احتكاك بين كبار السن المولوعين بهذا الطابع الفني الجميل الأصيل العريق والشباب المقبل عليه بلهفة".