يهتم شاب سعودي بجمع السيارات الكلاسيكية منذ أكثر من عشرين عاما وأخذت تلك الهواية بالتنامي لتصل إلى الاستثمار فيها، فاستطاع بعضهم اقتناء مجموعة سيارات كلاسيكية مميزة يعود تاريخ صناعة بعضها إلى تسعين عاما مضت.

هواية دفعت صاحبها إلى إقتناء أندر العلامات التجارية وأكثرها عراقة، بعضها صنع في ثلاثينيات القرن الماضي والأخرى كانت جزء من صناعة يدوية عشق تفاصيها أحمد الهويدي وهو مالك السيارات الكلاسيكية الذي بدأ بجمع هذه السيارات منذ أكثر من ثلاثة عقود.

ويقول أحمد الهويدي أن قصته مع اقتناء السيارات القديمة بدأت معه وهو طالب في الثانوية. مشيرا إلى أن أغلب السيارات التي حصل عليها كانت من الصنع الأميركي والياباني.

ومع مرور الوقت أصبحت هذه الهواية مصدر دخل لأحمد الذي يؤكد أن سوق السيارات الكلاسيكية في المنطقة يشهد نموا تأتي معه فرص إستثمارية.

ويضيف الهويدي وهو يتجول بين مقتنياته الكلاسيكية لـ"سكاي نيوزعربية" أن هواية جمع السيارات القديمة بدأت في السنوات الأخيرة تنتشر داخل أوساط الشباب الخليجي وخاصة السعودي.

أخبار ذات صلة

السعودية تحقق أعلى نمو فصلي منذ 11 عاما
القطاع الخاص السعودي ينتعش.. الصادرات كلمة السر

وأوضح هاوي السيارت الكلاسيكية أن موسم الرياض وجدة وبقية المواسم التي تشهدها المملكة من حين لآخر، أعطت دفعا لهذه الهواية وحولتها إلى استثمار يوفر دخلا مع المتعة لملاك هذه السيارات.

ويقول المختصون إن تفاصيل الصناعة الدقيقة لهذه المركبات ونوعها يحددان فئتها السعرية ، مؤكدين أن متعة القيادة في هذه السيارة قد تضاهي أي مركبة حديثة.

تحكي كل سيارة من هذه السيارات قصة مالكها، كيف اقتناها والمزايا التي أعجبته فيها، قصص حولها أحمد وزملائه من عشاق هذا النوع من السيارت إلى هواية واستثمار تعود عليهم بالنفع.

السيارات الكلاسيكية.. كيف تشتري الفضة وتبيع الذهب