شارك نحو 20 طفلا في إقليم كردستان العراق، في مبادرة لزراعة أشجار، تحمل اسم كلّ واحد منهم، في مدينة السليمانية، وذلك بهدف ترسيخ مبدأ حماية البيئة والحفاظ على موارد الطبيعة.
وبهدف رفع الوعي بأهمية الحدائقِ الخضراء والحفاظ على البيئة، اعتاد عراقيو السليمانية على إطلاق مبادرات زراعة الأشجار بأيادي الأطفال الصغيرة.
وضمت أحدثها نحو عشرين طفلا وطفلة حملوا دلاء المياه لري الأشجار التي تحمل اسم كلِّ واحد منهم، مما يعزز العلاقة بين الأطفال والطبيعة.
يأتي الهدف من إطلاق اسم الأطفال على الشجرة هو توكيلهم بمهمة الاعتناء بها بشكل دائم ليكبروا سوية، فيكونون مسؤولين عن رعايتها على المدى الطويل، خصوصا أن زراعة شجرة حتى لو كانت واحدة قد تصنع فارقا في حجم المساحات الخضراء في إقليم كردستان شمالي العراق.
وتؤكد السلطات في الإقليم على عدم وجود مساحات خضراء كافية، وتشدد على أن زيادة عدد الأشجار ستحسن الظروف البيئية.
من جهة ثانية، لا تنعكس هذه النشاطات إيجابا على البيئة فحسب، بل أيضا على الصحة الإدراكية والمعرفية للطفل، وذلك وفق ما تشير إليه دراسات عدة، توصي بإشراك الأطفال في القضايا الحياتية المهمة منذ صغرهم، بالإضافة إلى نشاطات بدنية تزيد إدراكهم للمحيط الذي يعيشون فيه.