طالب سكان مدينة أوكلاند بولاية كاليفورنيا الأميركية بإنقاذ المدينة من الجريمة التي وصلت إلى مستويات قياسية.
وفي أحدث هذه الجرائم، اقتحم لصوص مغسلة سيارات في أوكلاند بولاية كاليفورنيا قبل عدة أيام، على ما أفادت شبكة "فوكس نيوز الأميركية"، الجمعة.
وأظهر شريط فيديو صوّرته كاميرا المراقبة اثنين من اللصوص وهما يدخلان المكان عنوة.
وقال مالك المنشأة إن اللصوص كسروا الأبواب وحطموا النوافذ وسرقوا بعض النقود من المكتب.
وأشار إلى أن استهداف منشأته مجددا ليس سوى مسألة وقت.
وهذه الجريمة هي الأحدث في سلسلة جرائم سرقة تتصف بالجراءة وقعت في أوكلاند، حتى صار نمط جريمة "تحطيم النوافذ ونهب الممتلكات" مرتبطا بالمدينة.
وفي يوليو الماضي، أصدرت السلطات تحذيرا للمسافرين في طريقهم إلى مطار أوكلاند الدولي، حيث استهدف اللصوص السيارات التي تقل المسافرين للمطار عندما يتوقفون لشرب القهوة في المقاهي القريبة.
ويعتقد السكان أن تصاعد الجرائم في المدينة مرتبط بقرار إلغاء تمويل وكالات إنفاذ القانون، أي الشرطة الأميركية بصورة رئيسية، إذ إنها بحاجة إلى تمويل كبير خاصة مع تصاعد الجرائم.
وكان عام 2021 أكثر الأعوام دموية في هذه المدينة منذ عام 2006، حيث سجلت 133 جريمة قتل وإطلاق نار.
وفي يوليو من العام الماضي، وافق قادة الشرطة على الحفاظ على الإنفاق على هذا الجهاز الأمني الهام.
وتعكس مشكلة هذه المدينة مشكلة أكبر على مستوى الولايات المتحدة، حيث تحول العقبات البيروقراطية وتخصيص الأموال دون قيام الشرطة بواجبها.