يعد متحف الدبابات الملكي في الأردن معلما يؤرخ لمرحلة ظهور وتطور الدبابة منذ العصور الوسطى إلى وقتنا الحاضر.
صُمم متحف الدبابات الملكي ليكون له شكل القلعة أو الدبابة، ويضم أكثر من 147 دبابة وآلية حقيقية، حيث لكل واحدة منها قصة وتاريخ.
ويحتوي المتحف، الذي افتتح عام 2018، على 15 قاعة، من بينها واحدة خاصة بالثورة العربية الكبرى، وأخرى بالحربين العالميتين الأولى والثانية.
وقال ماهر الطراونة، المدير العام لمتحف الدبابات الملكي، لـ"سكاي نيوز عربية": "الناظر للمتحف من الخارج يرى المتحف إما قلعة صحراوية او دبابة وعليها برج من الأعلى، وهذا كله بتصميم أياد أردنية والتنفيذ أيضا بأيدي أردنية".
وأضاف: "هذا المتحف هو الأول من نوعه في المنطقة، مما جعله ينافس المتاحف العالمية من حيث المقتنيات بداخله".
من جهته، ذكر تمام الخصاونة، مدير العمليات في متحف الدبابات الملكي: "المتحف يناسب جميع الأعمار.. ونحن نركز على الأطفال حتى يأخذوا فكرة عن الأردن وتضحيات جنوده وقصص الأفراد والضباط من خلال الدبابة، حتى يخرجوا من المتحف ولديهم محتوى معرفي يساعدهم على الانتماء للأردن".