خاص الفنانة المصرية رجاء حسين تودع الحياة بعد مسيرة فنية مميزة

وتعد رجاء حسين واحدة من الفنانات التي استطاعت أن تترك بصمة مميزة في عالم الفن وفي قلوب محبيها وجمهورها.

أحبت الفنانة المصرية الفن منذ صغرها وعملت على تحقيق حلمها، ففي التاسعة عشرة من عمرها، وفي العام 1958 قررت أن تلتحق بفرقة نجيب الريحاني، حيث أثقلت موهبتها وأعطتها خبرة كبيرة في عالم الفن.

وكانت بداياتها، عندما اختارها المخرج المصري يوسف شاهين عام 1976، للمشاركة في فيلمه "عودة الابن الضال"، حيث كانت نقطة تحول كبير في مشوارها الفني، ونالت شهرة واسعة من خلاله.

ورغم نجاحها في الأدوار التي قدمتها مع المخرج يوسف شاهين، حيث قدمت معه 5 أفلام، إلا إنها رفضت تقديم الأدوار السينمائية معه مجدداً، واصفة يوسف شاهين، بأنه شخص "أناني، ويريد الممثل أن يكون له فقط"، لأنه كان يريد التمثيل، ولكن عقدة "التهته" منعته من ذلك.

وتألقت رجاء حسين في السينما والتلفزيون، وكانت من أبرز أفلامها "أفواه وأرانب" و"حدوتة مصرية" و"المتوحشة" و"أبناء وقتلة"، وفي التلفزيون شاركت بمسلسلات "الشهد والدموع" و"رحلة السيد أبو العلا البشري" و"المال والبنون" و"زيزينيا"، كما شاركت في العديد من المسلسلات الإذاعية.

 حياتها الشخصية

تزوجت رجاء حسين من الفنان سيف عبد الرحمن بعد قصة حب جمعت بينهما على خشبة المسرح، وأنجبت "كريم وأمل" وتوفي ابنها كريم سيف عام 2014.

لكنها انفصلت عنه بعد زواج دام 51 عاما، وأوضحت إن قرار انفصالها جعلها تشعر بالحرية، معبرة عن ذلك قائلة: "أولادي كانوا سببًا في تأخر اتخاذي لهذا القرار، لم أحب أن أولادي يتربوا مع زوجة أب لو انفصلت، أنا أشعر الآن كأنني طفلة متمردة وانطلقت للحياة".

وعانت الفنانة رجاء حسين، من أمراض كثيرة، وقد خضعت قبل أسابيع لعملية جراحية في المعدة، كما كانت تعاني من مشكلات في الكبد، أدت إلى وفاتها.