تمتلك طائرة "إي-6" شكلا "مملا" مقارنة بالمقاتلات الحربية الأميركية المثيرة، لكنها تعتبر الأقوى في السماء، وخاصة في حال وقوع حرب نووية.
ووفقا لموقع "1945"، فأن طائرة "إي 6 ميركوري" ليست مقاتلة شبح من طراز "إف 22" أو "إف 35"، كما إنها ليست قاذفة للصواريخ من أي نوع.
ولكن وفقا للموقع العسكري، فهي ستكون الطائرة التي سيعتمد عليها الرئيس الأميركي لبدء حرب نووية، وهذا يجعلها مهمة جدا بالفعل.
وتدير الولايات المتحدة مركز قيادة وتحكم محمول جوا، يعرف باسم مركز القيادة الوطنية المحمولة جوا، وهو عبارة عن طائرة مكلفة بالتحكم في الترسانة النووية المترامية الأطراف للجيش الأميركي في حالة تدمير مراكز القيادة الأرضية أو تعطيلها.
هذه الطائرة المكلفة بالتحكم جوا هي طائرة "إي 6 ميركوري".
وفي حال تدمير مراكز القيادة الأرضية، سيتولى الضابط العام على متن الطائرة دور ضابط إجراءات الطوارئ المحمولة جوا، والذي بموجبه سيتولى السلطة على هيئة القيادة الوطنية، مما يعني أن الضابط يمكنه إعطاء الأوامر بتنفيذ هجمات نووية.
الطائرة "إي 6" هي نسخة معدلة من طائرة بوينج 707، وهي طائرة ركاب طويلة المدى وضيقة الجسم تم إطلاقها لأول مرة في عام 1954 ويُنسب إليها على نطاق واسع ببدء عصر الطائرات النفاثة.
ويمكن لطاقم "إي 6" المكون من 22 شخصا تنسيق هجوم نووي، وهو ما يجعلها الأكثر قوة بين كل طائرات الولايات المتحدة الفتاكة.
وقال الخبير العسكري سيباستيان روبلين: "على الرغم من أن ميركوري لا تحمل أي أسلحة خاصة بها، إلا أنها قد تكون إلى حد ما أكثر الطائرات فتكا التي يديرها البنتاغون.. وتتمثل مهمتها في إصدار أوامر إطلاق الصواريخ الباليستية النووية البرية والبحرية".