يبدو أن الأزمة الاقتصادية العالمية، بتبعاتها السيئة المتعبة، أرهقت العالم وحتى البطاريق.
حيث قالت إدارة حوض مائي ياباني إنها تحاول تغيير النظام الغذائي لطيور البطريق إلى نوع أرخص من الأسماك نتيجة التضخم، لكن البطاريق لا تبدي تعاونا معها.
هل يقع البطريق الملكي تحت مقصلة الاحتباس الحراري؟
وأوضحت الإدارة أنه بعد ارتفاع سعر سمك الآجي بنحو 30 بالمئة عن العام الماضي، اضطرت للجوء إلى أنواع أرخص من الآجي، في أنظمة البطاريق الغذائية.
ورفضت طيور البطريق بعناد قبول عروض الأسماك الأرخص ثمناً من مربيها، وحتى لو قامت بالالتقاط بعضها، إلا أنها تخلصت منها فيما بعد.
وقالت الإدارة: "يمكننا زيادة رسوم الدخول إلى حوض السمك وإصلاح هذه المشكلة، لكننا نود أن نبذل قصارى جهدنا للحفاظ على منشأتنا مكانا مريحا لزيارته لضيوفنا، ولا نخطط لرفع أسعار الدخول".