أعرب النجم المصري أحمد عز عن سعادته بدوره في فيلم "كيرة والجن"، مؤكدا أن كل عناصر العمل كانت كفيلة لجذب اهتمامه ودفعه للمشاركة.
وقال عز في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية": "قرأت رواية (1919)، قبل أن تتحول إلى عمل سينمائي وتصبح بعنوان (كيرة والجن)، واطلعت على شخصياتها الرائعة".
وأضاف: "فوجئت باتصال من المخرج المصري مروان حامد يبلغني أنه سيحوّل الرواية لفيلم، ويريد مني المشاركة فيه، وهذا ما جعلني سعيدا جدّا بالشخصية، ثم بدأت جلسات العمل، والاستعدادات للشخصية".
وعن الأسباب التي حمسته لخوض تجربة "كيرة والجن"، قال عز "كل عناصر الفيلم تجذب أي فنان ليكون واحدا من المشاركين فيه، بداية من كوكبة النجوم الكبار الذين يشاركون في العمل، وعلى رأسهم النجم المصري كريم عبدالعزيز، وسيد رجب، والنجمة التونسية هند صبري، وغيرهم، بالإضافة إلى جميع ضيوف الشرف".
وأكد عز أن شخصيته في العمل شخصية جديدة ومختلفة تنضم إلى ما يقارب 50 شخصية أخرى قدمها في مشواره الفني، مضيفاً: انجذبت لها بشكل وبطريقة مختلفة، لأنها هي المرة الأولى التي أقدم فيها عملا يعتمد على رواية.
وتابع عز: "الشخصية لا تشبهني أبداً، وأنا دائما حريص على الابتعاد عن الشخصيات التي تشبهني، لكن الشيء المشترك بيننا هو العند في الحق".
وعن الاستعدادات التي قام بها من أجل الشخصية، قال عز: "قرأت العديد من المراجع الخاصة بالفيلم والتي تتناول تلك الحقبة الزمنية من تاريخ مصر، بالإضافة أيضا إلى المعلومات التي درسناها في المدراس، وأفلام الأبيض والأسود التي تناولت جزءا من تلك الحقبة، ومنها "بين القصرين" و"السكرية".
وحول الصعوبات التي واجهها في فيلم "كيرة والجن"، كشف عز عنها قائلًا: "3 سنوات من التحضيرات والتصوير، تخللتها بعض التعطيلات بسبب كورونا".
ولفت إلى أن استعدادات الفيلم كانت صعبة جدا، فهناك كم كبير من الديكورات والتصوير خارج مصر، وكانت معظم المشاهد في المجر وسط جو شديد البرودة، وأغلب المشاهد ليلية، والحقبة الزمنية جعلت التنفيذ صعبا بشكل كبير".
وفي نهاية حديثه قال عز: "أود أن أترك خلفي أعمالا فنية قيمة، تعيش لسنوات طويلة".
والعمل يرصد واقع المجتمع المصري في فترة الاحتلال الإنجليزي، ويكشف عن قصص حقيقية لمجموعة من أبطال المقاومة المصرية.