ذكرت تقارير صحفية إسبانية، أن نجم كرة القدم، جيرارد بيكيه، تعامل "بانفعال زائد" مع أحد مصوري "الباباراتزي"، وقام بكسر هاتفه، وذلك في ظل الضغط الإعلامي الذي يعيش تحته لاعب برشلونة منذ إعلان انفصاله عن المغنية الكولومبية شاكيرا.
وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن المصور الصحفي المعروف خوردي مارتن، غضب من بيكيه، الذي عامله بأسلوب فظ وأقدم على كسر هاتفه.
وقال مارتن في مقابلة صحفية، إن لاعب برشلونة الإسباني "لا يتعامل بشكل جيد مع الصحفيين"، بينما تتوالى التقارير في الإعلام حول أسباب انفصاله عن المطربة العالمية، وكيف يعيش الشريكان السابقان حياتهما الجديدة.
وكان مارتن واحدا من بين عدة صحفيين حاولوا أن يلتقطوا صورا لبيكيه، لكن اللاعب كسر هاتفه ثم دخل إلى سيارته، وأخذ يقودها في الشارع دون أن يكترث بإشارة التوقف الحمراء.
وذكرت التقارير أن بيكيه لم يكتف بالانفعال فقط، بل أخذ يسب المصورين لأنهم أخذوا يلاحقوه، دون مراعاة حقه في الخصوصية.
ولا تقتصر المتاعب على بيكيه، فشاكيرا بدورها اضطرت إلى الاتصال بالشرطة في مدينة برشلونة، بعدما قام شخصان برسم "غرافيتي" على منزلها.
وتحدثت بعض المصادر عن عزم شاكيرا على مغادرة برشلونة إثر الانفصال عن بيكيه، وذلك من أجل الانتقال للعيش مع ابنيها في مدينة ميامي بولاية فلوريدا.
ورغم أن نبأ انفصال بيكيه عن شاكيرا بعد علاقة استمرت نحو 11 عاما وأثمرت عن طفلين شكّل صدمة لكثيرين، فإن الاثنين كانا قد افترقا بالفعل قبل بضعة أشهر من إعلان الانفصال، حسبما نقلت الصحافة الإسبانية عن مقربين منهما.