وأطلق الصيادون على السمكة التي وصل وزنها إلى 661 رطلاً (حوالي 300 كيلوغرام)، اسم "بورامي"، ويعني في اللغة الخميرية وهي واحدة من اللغات المعتمدة في كمبوديا، "اكتمال القمر".

وأعيدت بورامي إلى النهر بعد أن تم وضع علامة إلكترونية عليها تسمح للعلماء مراقبة حركتها وسلوكها.

وقال عالم الأحياء زيب هوجان: "هذه أخبار مثيرة للغاية، وتعني أن الحياة في نهر ميكونغ جيدة للغاية، إنها بادرة أمل أن هذه الأسماك الضخمة لا تزال تعيش هنا."

ويحتوي نهر ميكونغ على أكثر أنواع الأسماك تنوعا في العالم، على الرغم من أن الصيد الجائر والتلوث وتسرب المياه المالحة واستنفاد الرواسب قد تسبب في انخفاض مخزوناته.