بعد رسائل تحذر من حوادث "تخدير وخطف" في مترو الأنفاق بالقاهرة، كشف مسؤول مصري أن الشرطة لم تتلق أي بلاغات بهذا الشأن، مشددا على أن ما أثير حول هذا الأمر لا أساس له من الصحة.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال الأيام القليلة الماضية، منشورات تحذر من طريقة جديدة لخطف البنات عبر تخديرهن بدبوس في عربات مترو الأنفاق، ثم ادعاء أنهن مغشى عليهن وأن الخاطف أحد أقارب الضحية وسينقلها للمستشفى.
وأثارت هذه المنشورات مخاوف العديد من المصريين، الأمر الذي جعل المتحدث الرسمي باسم الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق أحمد عبد الهادي، يوضح أن شرطة النقل والمواصلات المكلفة بتأمين محطات وقطارات المترو لم ترصد أي حالات خطف، وكذلك لم تتلق بلاغات بهذا الخصوص.
وأكد عبد الهادي في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "جميع محطات مترو الأنفاق مراقبة بكاميرات عالية الدقة ترصد كل حركة بشكل لحظي، ولم يتم الاشتباه في أي تصرف غريب يوحي بوجود حالات خطف كما ادعى البعض".
كما شدد على أن "الشرطة السرية تنتشر في المحطات كذلك، وتستقل القطارات بين الركاب من أجل تأمينهم ورصد أي مخالفات أو خارجين عن القانون".
وذكر المسؤول أن الرسائل التحذيرية التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود حالات خطف لبنات وسيدات في المترو بعد تخديرهن بدبوس "غير صحيحة ولا أساس لها على أرض الواقع".
وأشار عبد الهادي إلى أن "مترو الأنفاق مرفق حيوي ويخدم ملايين الناس يوميا، وبالتالي فإن تأمينه يكون على أعلى مستوى من خلال الكاميرات ورجال الشرطة، وكل ذلك مرتبط بغرفة متابعة مركزية ترصد أي حركة أو شخص غريب داخل المحطات أو عربات المترو".
وختم حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، بالقول إن "حركة القطارات خلال الأيام الماضية تسير بشكل طبيعي، وإقبال الركاب على مترو الأنفاق لم يتأثر بالبلبلة التي حدثت بسبب هذه الرسائل التحذيرية غير الصحيحة".