نفى متحدث باسم الممثلة أمبر هيرد التقارير التي تحدثت عن اقتطاع مشاهدها من فيلم "أكوامان"، في أعقاب خسارتها قضية التشهير التي رفعها زوجها السابق جوني ديب ضدها.
واختيرت هيرد لإعادة تمثيل دورها في الجزء الثاني من الفيلم بشخصية "ميرا"، إلا أن تقارير صحفية أشارت إلى أن الدور "أعيدت صياغته" عقب حكم المحكمة عليها في قضيتها مع ديب.
وقال المتحدث باسم هيرد: "مطحنة الشائعات مستمرة كما كانت منذ اليوم الأول. غير دقيقة وغير مسؤولة ومجنونة بعض الشيء".
وكان موقع "جست غارد" أول من أشار إلى اقتطاع مشاهد هيرد، ليحدّث خبره لاحقا ويقول إن مصادر قريبة من الإنتاج أخبرته أنها "لم تستبعد تماما عن الفيلم، بينما لا يزال لها دور صغير".
ومع ذلك، أصر الموقع على أن مصادر أخرى "لا تزال تؤكد أن مشاهد شخصية ميرا تعاد صياغتها بالكامل".
وقالت هيرد خلال المحاكمة أنها حاربت بقوة كي تحافظ على الدور، بعد "الدعاية السلبية" التي طالتها على خلفية محاكمتها.
وأثناء المحاكمة أيضا، أكد مدير شركة "DC Films" والتر حمادة، أن التفكير بإعادة صياغة الشخصية لم يكن بسبب المحاكمة، بل بسبب نقص الكيمياء بين هيرد والممول.
وأصدرت هيئة محلفين أميركية قرارا يدين هيرد بتهمة التشهير بزوجها السابق، من خلال ترويج مزاعم بأنه اعتدى عليها وعرضها للعنف الأسري.
وجاء ذلك بعد محاكمة استمرت نحو 6 أسابيع، وحظيت بتغطية إعلامية واسعة غاصت عميقا في خصوصيات نجمي هوليوود.