أعادت المقتطفات التي تبثها قناة "إن بي سي الأميركية" كإعلان لحلقة ستعرض على الشاشة الجمعة القادمة، آمبر هيرد إلى الواجهة من جديد، في ظهور تلفزيوني هو الأول لها بعد صدور حكم المحكمة بقضيتها مع جوني ديب.
ونددت آمبر هيرد، خلال المقتطفات، بالكراهية والنقد اللاذع اللذين كانت هدفاً لهما على مواقع التواصل الاجتماعي خلال محاكمتها الأخيرة ضد جوني ديب، مؤكدة في الوقت عينه أنها لا تلوم هيئة المحلفين على حكمها لصالح طليقها.
وقالت هيرد إنها لا تأخذ الحكم الصادر عن هيئة المحلفين على محمل شخصي.
وتساءلت: "كيف كان لهم أن يتوصلوا إلى قرار، وكيف كانوا ليصلوا إلى غير هذا الاستنتاج، لقد جلسوا واستمعوا لمدة 3 أسابيع إلى شهادات لا هوادة فيها من أشخاص وظفهم جوني ديب".
وأضافت هيرد: "أنا لا ألومهم، في الواقع أفهم أنه شخصية محبوبة يعتقد الناس أنهم يعرفونه، إنه ممثل رائع".
وعندما قالت الصحفية التي أجرت الحوار معها إن أعضاء هيئة المحلفين لا يأخذون في العادة مثل هذه الأشياء في الاعتبار، أجابت هيرد: "كيف يمكنهم، بعد سماعهم لمدة 3 أسابيع أني لست شخصاً موثوقاً، أن يصدقوا أي كلمة تخرج من فمي".
وأصدرت هيئة محلفين أميركية، قراراً يدين الممثلة، آمبر هيرد، بتهمة التشهير بزوجها السابق، جوني ديب، من خلال ترويج مزاعم بأنه اعتدى عليها وعرضها للعنف الأسري.
وجاء ذلك بعد محاكمة استمرت نحو 6 أسابيع وحظيت بتغطية إعلامية واسعة غاصت عميقاً في خصوصيات نجمي هوليوود.