من جديد، عادت حرب التصريحات بين النجم الأميركي جوني ديب، وطليقته الممثلة آمبر هيرد، لكن هذه المرة خارج أروقة المحكمة، وذلك بعد أن ردت هيرد على بيان نشره ديب، معتبرة أنه جعل "حقوق المرأة تتراجع".
وبعد فوز جوني ديب بالمحاكمة التي استمرت 6 أسابيع ضد زوجته السابقة آمبر هيرد، وفوزها بها، حظي النجم بشعبية ساحقة على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة تطبيق "تيك توك".
وقرر ديب الانضمام إلى التطبيق، لينشئ حسابا عليه ويحظى بمتابعة أكثر من 9 ملايين شخص، الذين حرص على شكرهم، وغيرهم من محبيه، على دعمهم له.
ونشر ديب مقطع فيديو على حسابه بتطبيق إنستغرام، يضم لقطات تظهر دعم الناس له، معلقا عليه بالقول: "إلى جميع داعمي الأكثر تقديرا وإخلاصا وثباتا. لقد كنا معا في كل مكان، ورأينا كل شيء معا، وسلكنا نفس الطريق معا، وفعلنا الصواب معا، وكل هذا لأنكم اهتممتم".
وأضاف: "الآن، سنسير قدما (إلى الأمام) معا. أنتم، كما هو الحال دائما، أرباب العمل لدي، ومرة أخرى لا أستطيع أن أشكركم كفاية، بخلاف أن أقول شكرا، لذا شكرا لكم. مع حبي واحترامي، جوني ديب".
ولم يمض الكثير من الوقت، حتى ردت هيرد على تعليق طليقها، من خلال بيان أصدره متحدث باسمها، جاء فيه: "فيما يقول جوني ديب إنه يمضي قدما، فإن حقوق المرأة تتراجع".
وأضافت في البيان: "رسالة الحكم (حكم المحكمة) إلى ضحايا العنف المنزلي هي (فلتخافوا من الدفاع عن أنفسكم والتحدث علانية)".