رحب الممثل جوني ديب بالحكم الصادر عن هيئة المحلفين الأميركية بعد جلسات استمرت ستة أسابيع في قضية تشهير على خلفية اتهامات وجهتها إليه طليقته أمبير هيرد بالعنف الأسري.
وقال ديب في بيان أصدره بعدما حكمت هيئة المحلفين في محكمة فيرفاكس قرب واشنطن بتعويض قدره 15 مليون دولار لصالحه، في مقابل مليوني دولار لصالح هيرد، إن "هيئة المحلفين أعادت لي حياتي. أنا متأثر حقا".
وأجاب المحلفون السبعة بالإيجاب في قرارهم الذي تلي في المحكمة على مسألة ما إذا كان العنوان ومقطعان من مقالة نشرتها هيرد في صحيفة "واشنطن بوست" عام 2018 تحتوي على مضمون تشهيري في حق جوني ديب، نجم سلسلة أفلام "قراصنة الكاريبي".
ومع أن هيرد لم تذكر اسم جوني ديب صراحة في تلك المقالة، إلا أن الممثل الشهير اعتبر أن المقالة شوّهت سمعته وقوّضت مسيرته المهنية، وطالب بتعويض قدره 50 مليون دولار، وفقا لما ذكرته فرانس برس.
وقضت هيئة المحلفين، بتعويض قدره 15 مليون دولار لفائدة جوني ديب.
من جهة ثانية، وجدت هيئة المحلفين الممثل جوني ديب مذنبا بالتشهير بأمبر هيرد، وأوصت بأن يدفع مليوني دولار تعويضا لها.
وأبدت أمبر هيرد، البالغة من العمر 36 عاما، خيبة أمل "تفوق الوصف" إزاء الحكم في قضية التشهير.
وكانت هيرد رفعت قضية تشهير مضادة بحق طليقها مطالبة بتعويض يصل إلى 100 مليون دولار.