يستعرض نجم فيلم (سكويد جيم) "لعبة الحبار" لي جونج جاي عضلاته الفنية في فيلم (هانت) "مطاردة" من تأليفه وإخراجه وإنتاجه وتمثيله أيضا، والذي يدور حول قصة تجسس مثيرة.
ويُعرض هذا الفيلم لأول مرة خلال فعاليات مهرجان كان السينمائي في قسم الأفلام خارج المسابقة الرسمية.
أحداث الفيلم سريعة ومفعمة بالإثارة، إذ تدور حول رجلي مخابرات من كوريا الجنوبية مكلفين بالكشف عن أحد أفراد المخابرات من كوريا الشمالية، وينتهي الأمر بتبادل الطرفين التحقيق معا.
ويلعب لي (49 عاما) دور البطولة كواحد من الجاسوسين أمام صديقه القديم وشريكه التجاري جونج وو سونج.
وقال إن حياته المهنية التي استمرت ما يقرب من ثلاثة عقود كانت عونا كبيرا له عندما أقدم على خطوة الإخراج.
وأضاف لرويترز في مدينة كان "لقد مثلت في نوعيات كثيرة مختلفة من الأفلام، ويمكنني أن أتذكر المشاهد التي صورتها كممثل وكان من الصعب تصويرها أو أنها لم تظهر كما توقعت".
وتابع القول "حاولت أن أتذكر تلك المشاهد عندما كنت أكتب السيناريو للتأكد من أنني يمكن أن أكون قادرا (على تنفيذها) بقدر الإمكان عند الإخراج".
وقال لي "أنا ممتن جدا لأنني قدمت أول إخراج لي خلال هذه النهضة للثقافة الكورية".
وأضاف "آمل أن ألتقي بجماهير ومحبين دوليين في أفلام أخرى".
وعندما سُئل عن أحب ما قام به في هذا الفيلم تحديدا، والذي قام فيه بالتأليف والإنتاج والإخراج والتمثيل، لم يتردد لي في الرد بقول "بالطبع التمثيل. أنا ممثل. إنها هويتي. لذا، أحببت التمثيل أكثر".