كشف علماء النفس مؤخرا، 7 علامات تدل على أن الشخص الذي أمامك يكذب، وباتباعها ستسهل عليك مهمة كشف الكذب، العادة التي نواجهها جميعنا في حياتنا اليومية.

وفي حديثه لموقع "سلينغو"، كشف عالم النفس دارين ستانتون، التعبيرات الدقيقة والعلامات المقلقة التي يجب الانتباه لها عند محاولة كشف الكذب.

النظر

وفقا لدارين، غالبا ما يطيل الكاذبون التواصل البصري، لتعويض الكذبة بالنظر، في محاولة لإقناعك بالكذب.

ويشرح قائلا: "بشكل عام، ننظر في عيني الشخص المقابل لمدة تتراوح من 3 إلى 5 ثوان فقط، لكنها أطول قليلا عند الكاذب".

الرمش

يمضي عالم النفس ليقول إن معدل الرمش سيزداد أيضا عندما يقوم الشخص بالكذب. ويلاحظ أن هذا يمكن أن يصل مرتين إلى ثلاث مرات في الدقيقة.

أخبار ذات صلة

دراسة تكشف معدل "كذب" الناس
جهاز جديد لكشف الكذب.. والسر في "عضلات الوجه"

الحاجز

يوضح دارين أن الأشخاص الذين يعانون من الكذب يميلون أيضا إلى إنشاء حاجز جسدي بينهم وبين الشخص الذي يكذبون عليه.

ويشير إلى أن هذا يمكن أن يحدث بأشكال مختلفة، حيث يختار البعض استخدام أيديهم كحاجز بينما يختار البعض الآخر عناصر مثل كوب القهوة.

الهروب

يستخدم الكذابون عادة استراتيجية تعرف باسم الانحراف اللغوي، وفقا لدارين.

ويوضح أن هذا الأمر شائع بشكل خاص بين السياسيين ويشير إلى الأشخاص الذين يتجنبون عمدا السؤال الذي يُطرح عليهم، بدلا من ذلك، يقول إنهم يميلون إلى الرد بإجابة على سؤال مختلف تماما.

الصوت

يمضي دارين في تسليط الضوء على أهمية مراعاة الكيفية التي يقال بها شيء ما ويحذر من أن التغيير قد يشير إلى أن شخصا ما يخدع.

يوضح: "ستلاحظ أن نبرة صوتهم تميل إلى الارتفاع وهي علامة منبهة على أنهم متوترون من قول كذبة".

الكذب عند المراهق

التكرار

يقول عالم النفس أن هناك علامة رئيسية للكاذب، وهو أن يكرر السؤال الذي يطرح عليه في الإجابة.

ويوضح أن الناس يفعلون ذلك لأنه يمنحهم مزيدا من الوقت لتكوين إجابة.

ويقول: "على سبيل المثال، عندما تسأل شخصا ما إذا كان قد خدعك، سيرد الشخص البريء بلغته الخاصة: "لا تكن سخيفا، بالطبع لا".

وتابع: "في حين أن الشخص المذنب لديه القليل من الوقت وغالبا ما يكون هدفه هو تكرار ما قلته،" لا، لم أخدعك "، حيث لم يكن لديه الوقت لبناء إجابته الخاصة، فيعيد ويستخدم عبارة كانت في السؤال".

لون الوجه

يلاحظ دارين أن تغيير اللون في وجه شخص ما، يمكن أن يكون أيضا علامة تدل على أن الشخص يكذب.

ويوضح أن التغيرات العاطفية مرتبطة بالتوتر، وبالتالي عندما يشعر شخص ما بالضغط، قد يتم سحب الدم بعيدا عن وجهه، مما يؤدي إلى شحوبه.