خلال مراسم متواضعة في قصر الإليزيه عند تنصيب إيمانويل ماكرون، السبت، بالولاية الثانية، التي تستمر 5 سنوات، تسلم الرئيس الفرنسي وسام جوقة الشرف الوطني.

تجديد ولاية ماكرون رئيسا لفرنسا لفترة ثانية

وتم خلال المراسم تقليد ماكرون، مثله مثل جميع الرؤساء، بوسام جوقة الشرف الوطني، وهو قطعة رمزية للغاية، حيث يعتبر جوهرة الجمهورية ويرمز إلى "استمرارية الدولة".

والوسام عبارة عن قلادة مصنوعة من الذهب الخالص تزن 952 غراما، وهي مقدمة على وسادة حمراء، ويتكون من 16 رابطا، كل رابط يمثل نشاطا رئيسيا للمجتمع الفرنسي، ويحتوي على حرفين في الوسط (HP) وتعني "الشرف والوطن".

وبعيدا عن كونه تمييزا بسيطا، فإن "قلادة وسام جوقة الشرف ليست زخرفة، ولكنها علامة على المسؤولية الكبيرة التي يحملها رئيس الجمهورية المنتخب حديثا".

وماكرون أول رئيس يفوز بولايتين متتاليتين منذ عقدين، لكنه لم يعلن بعد عن الشخصية التي سيسند إليها منصب رئيس الوزراء في ولايته الجديدة.

أخبار ذات صلة

بين لوحتين.. ملامح من لقاء ماكرون و"جارة القمر" فيروز
الأسد يستبق سحب وسام جوقة الشرف ويرده إلى فرنسا

قصة وسام جوقة الشرف الوطني

وخلال الثورة الفرنسية ألغيت جميع درجات الفروسية الفرنسية واستبدلت بأسلحة الشرف، حيث كانت أمنية من نابليون بونابرت والقنصل الأول إيجاد مكافأة مميزة للمدنيين والجنود عام 1802.

وأنشأ نابليون هذه الجائزة في الأصل لضمان الولاء السياسي، حيث تم استخدام التقليد كواجهة لمنح الامتيازات والهدايا والامتيازات السياسية، وجوقة الشرف تقليد روماني قدم كان يقدم في العصور القديمة، من خلال رمزيته (النسور)، وكان يعطى للضباط لكن نابليون جعل وسام جوقة الشرف منفتح على الجميع، وليس فقط الضباط، حيث عمل على مبدأ المساواة المدنية، واعتبر هذه الأوسمة بمثابة تحدى للرتب الملكية.

وفي عام 1805، تم إجراء تعديل عليها حيث تم وضع زخرفة كبيرة عبارة عن صليب على وشاح كبير ونجمة فضية مع نسر، رمز الإمبراطورية النابليونية، التي أصبحت تُعرف باسم "النسر الكبير".