في محاكمة جوني وديب وطليقته آمبر هيرد، التي تشغل الرأي العام في الولايات المتحدة، عُرض على المحلفين، الأربعاء، لقطات كاميرا لضابط من لوس أنجلوس، داخل شقة جوني، بعد قتال بين الزوجين في 21 مايو 2016.
واستجاب الضابط ويليام غاتلين على اتصال طارئ، بشأن نزاع منزلي، وحضر هو وشرطي شريك له للتحقق من أن الأزمة لم تتفاقم، بعد حضور عناصر شرطة قبله.
وقال عنصر الشرطة خلال زيارته: "حضرت فقط للتأكد من أن كل شيء على ما يرام".
ويُظهر الفيديو غاتلين وشريكه يدخلان شقة فارهة في مبنى إيسترن كولومبيا في وسط مدينة لوس أنجلوس.
وتحدثت الشرطة لفترة وجيزة مع ثلاث نساء، إحداهن آمبر هيرد، بالإضافة إلى رجل، وهو صديق هيرد، جوش درو، وفقا لموقع فوكس نيوز.
وقال غاتلين إن الغرفة كانت مضاءة بشكل خافت لكنه لم ير أي إصابات على وجهها، مرددا نفس الملاحظة التي أدلى بها أول عناصر من الشرطة الذين استجابوا للاتصال.
وأشارت محامية هيرد، إيلين بريدهوفت، عند استجوابها، إلى أن الجانب الأيمن من وجه هيرد كان مغطى بشعرها في الفيديو، لذلك لم يكن ليتمكن من رؤية العلامات.
وبعد 6 أيام من قدوم الشرطة وقتها، حضرت هيرد إلى محكمة لوس أنجليس، على وجهها كدمات تحت عينها اليمنى، وقدمت أمرا تقييديا ضد ديب بسبب الهجوم المزعوم. وقالت إن ديب ضربها على وجهها بهاتف خلوي.
وتدور في الولايات المتحدة خلال شهر أبريل، محاكمة آمبر هيرد، بتهمة التشهير بجوني ديب، والتي تكشف يوما بعد يوما، أسرارا صادمة حول العلاقة المثيرة للجدل.
وبدأت أزمة جوني ديب عندما خسر معركته القانونية مع زوجته السابقة أمبر هيرد (ارتبط بها من عام 2015 إلى 2017)، وقد اتهمته بالإساءة إليها وضربها حيث نشرت هيرد عام 2020 مقالا في صحيفة "الصن" البريطانية قالت فيه إنه كان يسيء معاملتها.
وقرر ديب مقاضاة هيرد بسبب مقالها الذي أثار ضجة واسعة، متهما إياها بالتشهير، وهي القضية التي تدور في محاكم كاليفورنيا الآن.