حاول مغامران أميركيان تنفيذ استعراض صعب في الجو، إذ حلق كل منهما بطائرة صغيرة على أن يقفزا منها ثم يتبادلا الطائرتين في الجو، لكن حدث ما لم يحمد عقباه.
فقد ذكرت تقارير صحفية، أن تجربة المغامرين اللذين يمارسان القفز المظلي، باءت بفشل جزئي، لكنهما نجوا من الموت لحسن حظمها.
وأوقف المغامران طائرتيهما في الجو، حتى يستقل كل منهما طائرة الآن ويهبط بها إلى الأرض، لكن واحدا فقط نجح في ذلك بينما فشل الآخر.
وبحسب شبكة "فوكس نيوز"، فإن هذه "المغامرة" التي جرت برعاية شركة "ريدبول" في ولاية أريزونا، انتهت بتحطم فوري لإحدى الطائرتين.
لكن لم يصب المغامران، وهما من عائلة واحدة، بأي أذى من جراء الاستعراض غير الناجح، لأنهما كانا خارج الطائرتين أثناء التحطم.
وقالت شركة "ريد بول" على موقعها الإلكتروني، إن المغامرين ليوك آيكنز وآندي فارينغتون، حلقا بالطائرتين إلى ارتفاع 14 ألف قدم، ثم قفزا وسط الجو بسرعة 140 ميلا في الساعة.
وحاول الاثنان تبادل الطائرات، أي أن يستقل كل واحد منهما الطائرة الأخرى، وكان الأمر سيصبح إنجازا غير مسبوق في عالم القفز بالمظلات.
واستطاع آيكنز أن يدخل إلى الطائرة الأخرى، فأصبح أول ربان في التاريخ يقلع بطائرة، ثم يهبط بأخرى مختلفة على الأرض.
لكن في غضون ذلك، لم يستطع فارينغتون أن يدخل إلى طائرة زميله، فهبط إلى الأرض عن طريق المظلة.
وكانت إدارة الطيران الفيدرالي في الولايات المتحدة قد رفضت طلبا سابقا من شركة "ريدبول" للقيام بعملية تبادل بين مغامرين.
وعزت الإدارة وقتئذ موقفها الرافض إلى مخاوف متعلقة بالسلامة، فيما بادرت إلى فتح تحقيق إثر الواقعة المسجلة بولاية أريزونا.