اكتشفت امرأة حقيقة وصفتها بـ"المدمرة"، بعدما عمّر خط بنّي رقيق تحت ظفرها لمدة 10 سنوات، حسب ما ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية.
وقال المصدر إن الأميركية ماريا سيلفيا لاحظت لأول مرة "العلامة البنية الداكنة" قبل 3 سنوات، لكنها اعتبرت الأمر عاديا.
وكان لون الخط في البداية شاحبا، قبل أن يتحول إلى بني غامق بعد نحو عام من ظهوره الأول.
وبعد مدة طويلة من الشك والريبة، تلقت ماريا خبرا "صادما ومدمرا"، بعدما أخبرها الأطباء أن ما يوجد تحت ظفرها قد يكون "ورما سرطانيا ينتشر في الجلد".
واضطرت ماريا سيلفيا الخضوع لعملية جراحية، لإزالة ظفرها المصاب، إلى جانب جزء من عظمها.
ويقول الأطباء إن الخطير في "الورم الميلاني" أنه قد ينشأ ويظل مختفيا لمدة تصل إلى 13 عاما، قبل أن يخرج إلى الوجود، مما يعني أن ماريا ظلت تعاني من الخط لمدة تقارب الـ10 سنوات.
ولجأت الأميركية ماريا إلى منصة "تيك توك" لنشر قصتها وتوعية الناس من مخاطر الخطوط تحت الأظافر، حيث شاهد وشارك ملايين الأشخاص مقطعها.