بعد إعلان سلسلة مطاعم ماكدونالدز الأميركية، ومنافسها مطعم "برغر كينغ"، إغلاق أكثر من 800 فرع في روسيا لكل منهما، تبين لاحقا أن الأمر "ليس بهذه البساطة".
وبعد إعلان ماكدونالدز إغلاق فروعها الـ450 تقريبا في روسيا، أفادت "ديلي ميل" أن العديد من مطاعم ماكدونالدز لازالت مفتوحة بشكل غير متوقع في روسيا.
ووفقا لياهو نيوز، تدير شركة ماكدونالدز 847 مطعما في روسيا، ولكن بحلول نهاية عام 2021 كان لديها 132 مطعما لها ترخيص محلي تديرها ثلاث وكالات. ماكدونالدز لديها سيطرة محدودة على تشغيل مطاعمها المرخصة للروس.
وأخبرت شركة "GiD LLC "، صاحبة الترخيص التي تدير 25 مطعما، وكالة أنباء "تاس"، أن مطاعمها في سيبيريا تعمل كالمعتاد. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن بعض مطاعم ماكدونالدز الأخرى في روسيا تخطط للإغلاق فقط عند نفاد الإمدادات.
أزمة برغر كينغ
من ناحية أخرى، قالت الشركة الأم لبرغر كينغ، الخميس، إنها لم تتمكن من إغلاق 800 مطعم في روسيا لأن مشغلها المستقل هناك "رفض" القيام بذلك.
وقالت الشرك العملاقة إنه من أجل إنفاذ عقودها مع صاحب التوكيل، ألكسندر كولوبوف، فإنها ستحتاج إلى مساعدة الحكومة الروسية، لكن "نعلم أن هذا لن يحدث عمليا في أي وقت قريب"، وفقا لرسالة إلى موظفين من الرئيس الدولي للشركة دايفد شير.
وتسلط رسالة شير الطويلة الضوء على التعقيدات العديدة التي تربك بعض العلامات التجارية الأميركية للوجبات السريعة أثناء محاولتها وقف عملياتها في روسيا بعد الحرب في أوكرانيا.
كما أنه يكشف ما يمكن أن يصبح نقطة ضعف في الترخيص الدولي، وهو كيف تتوسع معظم العلامات التجارية للمطاعم الأميركية في الخارج عبر الوكلاء، دون سيطرة الشركة الأم.