حصد فيلم (ذي باور أوف ذا دوج) أو "قوة الكلب" الجائزة الأولى في حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون (بافتا)، وفاز بجائزة أفضل فيلم.
كما حصلت مخرجة الفيلم، جين كامبيون، على جائزة أفضل مخرجة.
منحت جوائز التمثيل لنجم هوليوود ويل سميث والممثلة البريطانية جوانا سكانلان، في حدث نجح في التغلب على نقص تاريخي في التنوع اعترف بمجموعة واسعة من المواهب - بما في ذلك أول فائز بالتمثيل أصم لتروي كوتسور عن فيلم ” كودا”.
تم تنظيم حدث العام الماضي إلى حد كبير عبر الإنترنت، ولم يظهر سوى المضيفين والمقدمين بشكل شخصي. هذا العام، اجتمع نجوم من بينهم بنديكت كومبرباتش وليدي غاغا في قاعة ألبرت الملكية بلندن في ظل الغزو الدموي لروسيا لأوكرانيا.
افتتح رئيس الأكاديمية البريطانية للسينما كريشنيندو ماجومدار العرض، الذي استضافته الممثلة الكوميدية الأسترالية ريبيل ويلسون، برسالة دعم لأوكرانيا.
وقال ”إننا نتضامن مع أولئك الذين يقاتلون بشجاعة من أجل بلدهم ونشاركهم الأمل في عودة السلام”.
بعد ذلك جاء الإبهار، مع المغنية شيرلي باسي البالغة من العمر 85 عامًا وأوركسترا حية تؤدي أغنية ” داينمودز أر فور إيفر” للاحتفال بالذكرى الستين لأفلام جيمس بوند.
قالت المضيفة ويلسون مازحة:” بوند يبلغ الستين من العمر، وصديقاته في الخامسة والعشرين”، خففت من ويلسون موادها الجريئة المعتادة لأن الحفل التلفزيوني يبث في وقت مبكر من المساء على بي بي سي.
حصل فيلم ”ديون” أو ”الكثيب” لدينيس فيلنوف، بطولة تيموثي شالاميت وزندايا، على 11 ترشيحًا بما في ذلك أفضل فيلم وتصوير سينمائي وموسيقى تصويرية . حصلت ملحمة الفضاء التي تدور أحداثها على كوكب صحراوي على خمس جوائز عن المؤثرات البصرية والديكور والصوت والتصوير السينمائي لغريغ فريزر وموسيقى هانز زيمر.
تم ترشيح فيلم ”ذا بارو أوف ذا دوغ”، الذي تدور أحداثه في ولاية مونتانا في عشرينيات القرن الماضي وبطولة بنديكت كومبرباتش كمالك مزرعة، في ثماني فئات وفاز بفئتين كبيرتين: أفضل فيلم وأفضل مخرج. كامبيون هي ثالث فائزة فقط في تلك الفئة، ولكن الثانية خلال عامين بعد كلوي جاو عن فيلم ” نومادلاند” في عام 2021.
خسر كومبرباتش أمام سميث الذي اختير أفضل ممثل عن أدائه كأب لسيرينا وفينوس ويليامز في فيلم ”الملك ريتشارد”.
كان فوز سكانلان بجائزة أفضل ممثلة مفاجأة، حيث تغلبت على متنافسين بما في ذلك ليدي غاغا للفوز عن فيلم ”أفتر لوف”، وهو أول فيلم من تأليف عليم خان عن امرأة تقوم باكتشاف يغير حياتها بعد وفاة زوجها.
قالت سكانلان وهي غير مصدقة: ”بعض القصص لها نهايات مفاجئة، أليس كذلك؟”
حاز فيلم ”بلفاست” وهو شبه السيرة الذاتية لكينيث برانا، الذي يروي قصة طفولة طغت عليها ”الاضطرابات” العنيفة في أيرلندا الشمالية، على جائزة أفضل فيلم بريطاني.
حصلت أريانا ديبوسي على لقب أفضل ممثلة مساعدة عن أدائها دور أنيتا في فيلم ” ويست سايد ستوري” الموسيقي، وذهبت جائزة أفضل ممثل مساعد لتروي كوستور عن فيلم ”كودا” الذي يلعب فيه دور الأب الصم لابنة تسمع. كوستور الذي رشح أيضًا لجائزة الأوسكار، هو أول ممثل أصم يفوز بجائزة البافتا.
وتسأل في حديثه بلغة الإشارة عن استلام الجائزة: ”هل فكرتم ربما في جيمس بوند أصم؟”
فازت لاشانا لينش، التي حققت نجاحًا كبيرًا بصفتها عميلة استخبارات في فيلم ” نو تايم تو داي”، بجائزة النجم الصاعد، وهي الفئة الوحيدة التي تم اختيارها عن طريق التصويت العام. شكرت لينش ”نساء هذا البلد اللواتي علمنني كيف أكون في هذه الصناعة بصفتي امرأة ذات بشرة داكنة. أشكركم على وضع الأساس لأشخاص مثلي”.
فاز فيلم جيمس بوند أيضًا بجائزة أفضل مونتاج.
فاز فيلم ” درايف ماي كار” للمخرج الياباني ريوسوكي هاماغوتشي، المرشح أيضا لجائزة الأوسكار، بجائزة أفضل فيلم بلغة غير اللغة الإنجليزية.