خاطر زوجان من أستراليا بحياتهما وسافرا إلى أوكرانيا، التي دخلت في حالة حرب إثر الغزو الروسي، في وقت كان الجميع يفرون منها.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الزوجين سافرا إلى أوكرانيا التي تمزقها الحرب، من أجل إحضار طفلتهما التي أنجباها عن طريق أم بديلة تعيش في مدينة أوديسا، التي تتعرض للقصف حاليا.
وكان الزوجان كيفن وجيسكا فان نوتن تلقيا خبرا عن ولادة ابنتهما ألابا قبل 10 أسابيع من الموعد المحدد، الثلاثاء الماضي.
واتجها إلى بولندا، ومن هناك أكلما الطريق إلى أوكرانيا عبر السيارة إلى حدود مولدوفا ثم الحدود الأوكرانية.
وفي الأثناء، كانت الحرب قد اندلعت وبدأ الناس يفرون من أوكرانيا.
وذهب الاثنان إلى أوكرانيا، رغم تحذير السفر الذي أطلقته الحكومة الأسترالية لرعاياها بشأن السفر إلى تلك الدولة.
وقالت الزوجة إنها تلقت اتصالا من وزارة الخارجية لمنعها من الذهاب، لكن ردها كان بأنها حسمت أمرها وقررت السفر.
وأضافت: "سكوت موريسون (رئيس الورزاء الأسترالي) لديه أطفال. هل يمكنك ألا تسافر؟ هل ستترك طفلك هناك" إنه ليس خيارا".
ورغم إلغاء الرحلات الجوية إلى أوكرانيا، إثر إغلاق المجال الجوي، إلا أن الزوجين قررا المضي قدما في السفر إلى أوكرانيا.
وسافرا إلى بولندا بالطائرة ومن هناك بالسيارة إلى أوكرانيا.
وذكر الزوجان أنهما استنفدا كافة الأساليب من أجل الإنجاب، ثم عملا على استأجر رحم في أوكرانيا، وتعثر الأمر مدة وجيزة بسب جائحة كورونا.
وأرسلت السيدة الأسترالية جنينها إلى سيدة تقيم في مدينة أوديسا الأوكرانية في مايو 2021، وحملت الأخيرة في سبتمبر من العام نفسه.
وولدت الرضيعة قبل الآون، وهي تخضع الآن للرعاية في وحدة العناية المكثفة لحديثي الولادة.
وقالت: "تلقينا رسالة ليلة الثلاثاء. لقد وُلد طفلتنا في حالة طوارئ، ثم (فكرت) أنه يجب عليّ الخروج من هنا (أستراليا)".