في لقاء مع "سكاي نيوز عربية"، كشف الفنان السعودي عبد المجيد عبد الله، عن معاناته مع المرض، وتحدث عن علاقته بالفنانة الإماراتية أحلام، والملحن المخضرم "سهم"، وذلك في كواليس "ليلة عبد المجيد" التي أقيمت في الرياض.

وخلال الليلة التي نظمتها شركة "روتانا" للصوتيات والمرئيات، وبإشراف الهيئة العامة للترفيه في السعودية، قال عبد المجيد عبد الله: "المرض لا يعلّم بل يؤلم، والحمد لله كان لي أمل في العودة ومشاركة زملائي بالغناء".

وتابع: "كان الانتظار قاتلا، وكنت أردد دائما لزملائي أنه لو لم أستطع الغناء فسأموت، والحمد لله استطعت أن أتعايش مع (المانير)، وهو مرض التوازن، وأن أشارك بالقدر الذي أستطيعه".

وعما إذا كان سيشارك الفنانة أحلام في مشاريع غنائية مقبلة، بعدما حضرت حفله واجتمعا في أكثر من مناسبة، قال: "لا، فأحلام لها أغانيها، ولكني أحب أحلام كإنسانة، إضافة إلى كوني أحبها كفنانة طبعا.. تربطني بأم فهد علاقة عائلية".

الفنان السعودي عبد المجيد عبد الله

 وبدورها، غردت أحلام قبل أيام من الحفل على تويتر، قائلة إنها تعتبر نفسها "واحدة من جمهور عبد المجيد المخلص لفنه"، ولم تتردد بأن تهديه وشاحها عندما شعر بالبرد على المسرح.

وعن علاقته بالملحن السعودي المخضرم، الأمير أحمد بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، المعروف بـ"سهم"، قال عبد الله: "الذكريات التي تربطني بسهم كثيرة، ولا شك في أنه أصبح قامة، وفنانا موجودا، واسما كبيرا، وأتمنى أن تجمعني به أعمال مقبلة".

من جانبه، قال "سهم"، الذي حضر الحفل، إنه يعتبر نفسه "تلميذا لعبد الله" في الفن، قائلا: "مهما قلت، لا كلام يصف جودة ما رأيت بعيني، وما سمعت بأذني. يكفي أن تحضر الحفل لكي تُذهل".

وأضاف لـ"سكاي نيوز عربية": "عودة عبد المجيد هي عودة روح الغناء، وبالنسبة لي هو أستاذي فشهادتي في الأمر مجروحة، وأي كلام لن يفي مشاعري كواحد من تلاميذه، وواحد من جمهوره".

واستطرد: "عبد المجيد من أهم أساتذتي، والحديث يطول عن الفرص التي سُنحت لي من قبل عبد المجيد. أنا أعتبر نفسي أكثر المحظوظين ممن تعاملوا معه".

وكان عبد الله قد أطل في حفله الأخير بعد مشوار طويل دام لأكثر من 5 سنوات مع الألم، ضاربا موعدا مع جمهوره، ليضع حدا للشوق والانتظار الذي بددته "ليلة عبد المجيد".

أخبار ذات صلة

بعد عاصفة الجدل.. بوسي شلبي تكشف حقيقة أزمة سلمان خان

"حنّ الغريب ورجع لأهله".. هكذا تقول كلمات أغنيته الشهيرة، وعلى وقعها ملأت الهتافات أرجاء مسرح محمد عبده في العاصمة السعودية، احتفالا بعودة الفنان الغائب.

الموسيقى الخليجية.. بحر طربي واسع!

 

واستقبلت موجة عارمة من التصفيق عبد الله، عندما أطل على المسرح مؤديا رائعته "روحي تحبك"، ليختار بعدها نخبة من أبرز أغانيه الجديدة التي يؤديها للمرة الأولى على المسرح، والتي بحسب ما كشف في لقائه مع الصحافة، أراد أن يوثقها مسرحيا في هذه الليلة.

ولا بد من التوقف عند أغنية "إنسان أكثر"، التي كان لها الغلبة في الاستحواذ على حماسة الجماهير وتفاعلهم بإيقاعها المميز، وبكلماتها التي رددوها عن ظهر قلب، وهي الأغنية التي حملت عنوان ألبومه الذي صدر عام 2007، والذي يعد واحدا من أهم ألبوماته.

وبين الأغنية والأخرى استراح عبد الله قليلا، واستغل هذه الدقائق في التواصل مع جمهوره، فتارة يشكرهم، وتارة يطمئنهم بأن للحفل فقرة ثانية سيلبي فيها كل طلباتهم، وتارة أخرى يطلب منهم مشاركته الغناء، ليلبّوا دعوته دون تردد ويسبقوه أحيانا كثيرة إلى أداء مطلع أغنياته.

وللعناوين القديمة وقعها في الحفل، فأغانيه الخالدة كـ "قلّه"، و"يا بعدهم كلهم"، و"يا طيب القلب" ما زالت نابضة في ذاكرة الجمهور العاطفية، وما زالت شاهدة على بريق نجومية عبد الله العربية، التي حققها من خلال هذه الأعمال الفريدة.

وخلال الحفل، فاجأ رئيس الهيئة العامة للترفيه السعودية، المستشار تركي آل الشيخ، عبد الله باتصال هاتفي على المسرح، معلنا أن الحفل حقق أرقاما قياسية في مبيعات التذاكر في موسم الرياض، ومستئذنا الفنان بأداء واحدة من أبرز أغانيه، وهي "احك بهمسك".