نفقت عشرات السلاحف، من فصيلة السلاحف رفرافية القوقعة، في بحيرة قرب العاصمة الاقتصادية للهند، مومباي.
ويعتقد خبراء في مجال الحياة البرية في الهند أن سبب نفوق ما يصل إلى 57 سلحفاة في البحيرة ربما يكون ناجما عن "التسمم المتعمد"، بحسب ما أفادوا لوكالة فرانس برس.
ووفقا للوكالة الفرنسية، فقد تم إخطار العاملين في مجال الحفظ بالحادث بعدما طلب سياسي محلي منهم التحقيق من رائحة كريهة حول المسطح المائي في كاليان الواقع على مسافة 50 كيلومترا تقريبا شرقي مومباي.
وقال الموظف في منظمة إنقاذ الحيوانات البرية والزواحف، سوهاس باوار، إن 57 سلحفاة رفرافية القوقعة الهندية نفقت فيما تم أنقاذ 6 سلاحف أخرى.
وأوضح باور لوكالة فرانس برس أنه من المرجح أن يكون سكان محليون قتلوا الزواحف لمنعها من أكل الأسماك التي كانوا يربونها بشكل غير قانوني في البحيرة.
وتابع "يجري التحقيق في كل شيء الآن، وسيكشف تحليل علمي عن السبب الدقيق لنفوق السلاحف"، وفقا لفرانس برس.
وأشار إلى أن القيود التي فرضت لمكافحة كوفيد-19 على مدار العامين الماضيين، أدت على الأرجح إلى زيادة في أعداد السلاحف المحلية.
وقال باوار "يرجح أن القيود المفروضة على النشاط البشري ساهمت في ارتفاع عدد الأسماك في البحيرة وبالتالي ازداد عدد السلاحف من خلال تناول هذه الأسماك، ما أثار غضب بعض السكان المحليين".