نشرت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، صورا مذهلة لآثار البركان الذي ضرب قبل أيام جزر تونغا، الواقعة في المحيط الهادئ شمالي نيوزيلندا، وتسبب في موجات مد عاتية (تسونامي).

والتقطت الصور التي نشرتها "ناسا" من محطة الفضاء الدولية، وتظهر غطاء من الرماد ينتشر في الغلاف الجوي، على مساحة شاسعة فوق مياه المحيط.

غطاء رمادي من جراء البركان

وكانت رائدة الفضاء الأميركية كايلا بارون صاحبة الصور، التي تكشف حجم الكارثة المهولة.

وتسبب ثوران بركاني هائل وموجات "تسونامي" في تونغا، في حدوث أضرار كارثية، حيث دمرت منازل واختفت مساحات شاسعة تحت طبقة سميكة من الرماد.

البركان وقع تحت سطح البحر

وقالت حكومة تونغا إن البلاد تعرضت "لكارثة غير مسبوقة"، كما تعطلت الاتصالات مع تونغا بشدة، وتسبب البركان أيضا في انقطاع الكابل الوحيد الموجود تحت سطح البحر، الذي يربط تونغا بالعالم الخارجي.

وأظهرت صور التقطتها الأقمار الصناعية وصور جوية حجم الدمار الذي لحق بتونغا.

تأثيرات الكارثة وصلت حتى بيرو

وامتد تأثير الكارثة إلى بيرو، التي أعلنت حالة طوارئ بيئية بعد تلوث بسبب تسرب نفطي في مصفاة، في أعقاب ارتفاع الأمواج الناجمة عن ثورة البركان.