كشفت نقابة الأطباء في مصر تفاصيل العقوبات التي تنتظر شريف عباس، الطبيب المعالج للإعلامي الراحل وائل الإبراشي، في حال ثبوت اتهامات بالتسبب في وفاته.
وقال أمين عام نقابة الأطباء أسامة عبد الحي، في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن العقوبات المتوقع فرضها على عباس حال ثبوت الخطأ، ستتخذ من الهيئة التأديبية للنقابة حسب الخطأ الذي ارتكبه.
وأوضح أن "العقوبات التأديبية في النقابات المهنية المصرية تبدأ بلفت نظر وإنذار ولوم، وتنتهي بوقف عن العمل أو شطب كامل من جداول النقابة".
وتابع: "النقابة ليست بها أحكام، إلا أن تلك التحقيقات تهدف للحفاظ على مهنة الطب، ومن حق الطبيب المتضرر اللجوء لمحكمة الاستئناف، التي تؤيد القرار أو ترفضه".
وقال عبد الحي إن أولى جلسات التحقيق مع الطبيب الذي تولى علاج الإبراشي، تبدأ الثلاثاء، بعد تقدم عباس للنقابة بطلب للتحقيق معه.
وأشار إلى أن عباس "قدم كافة التقارير التي تفيد بالحالة الطبية للإعلامي الراحل وتصرفاته العلمية والطبية، مع تطورات حالة الإبراشي".
وتابع: "قدم التقارير التي توضح كيف تم التعامل مع تدهور الحالة الصحية للإبراشي، والوصفات الطبية للبروتوكول المنزلي"، موضحا أنه "يتم حاليا فحص كافة التقارير".
وكشف أمين عام نقابة الأطباء المصرية، أن وفاة الإبراشي "ليست بها شبهة جنائية، لأن التقارير الطبية كافية لتكشف وقوع خطأ طبي من عدمه".
وعبّر عبد الحي عن غضبه من التعليقات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن استخدام دواء "سوفالدي" لمواجهة فيروس كورونا، مشيرا إلى أن هناك عدة أدوية تعالج عائلة الفيروسات، مشددا على أن "كافة الدول تجتهد، ولا يوجد علاج رسمي للفيروس حتى الآن".
وأعلن الطبيب المصري أن عباس "استشاري أمراض معدية وأوبئة، مما يجعله متخصصا في أنواع الأدوية الممنوحة لمرضى كورونا"، كاشفا أن "القطاع الطبي المصري فقد 660 طبيبا منذ بدء الجائحة كورونا".
كما رفض ما اعتبرها "مزايدات تدور حول دور القطاع الصحي في مواجهة جائحة كورونا"، على حد تعبيره.