كان الوضع في ليلة رأس السنة الجديدة على طرفي نقيض بين إنجلترا واسكتلندا، ففي الأولى كانت هناك احتفالات صاخبة، بينما كانت شوارع الثانية فارغة، بسبب حظر الاحتفالات بسبب المتحور "أوميكرون".
وقبل أيام، قالت رئيس الوزراء الأستكلندية، نيكولا ستورغون، إنه سيتم إلغاء احتفالات ليلة رأس السنة الجديدة في اسكتلندا ضمن قيود جديدة فرضت ، بسبب تفشي المتحور "أوميكرون".
وحثت مواطنيها على الحذر الشديد في أعياد الميلاد واحتفالات رأس السنة على المستوى العائلي.
وجاءت هذه الإجراءت رغم الدراسات التي قالت إن المتحور الجديد أخف فتكا مقارنة المتحورات السابقة من فيروس كورونا.
وعادة ما تستمر احتفالات رأس السنة في اسكتلندا لمدة 3 أيام.
ونشرت صحيفة "الصن" البريطانية، السبت، صورا تظهر الفرق بين شوارع إنجلترا واسكتلندا، ففي الأولى كانت هناك حشود ضخمة وفي الثانية مدينة أشباح مع خلو شوارعها من المشاة في مثل هذا
الوقت من السنة
وقالت إن الاسكتلدنيين "اجتاحوا" شوارع بريطانيا من أجل الاحتفال بالسنة الحديدة التي تعذر الاحتفال بها في بلادهم.
وذكرت لانا ماكبريد (18 عاما) إنها سافرت مع صديقها ألكسندر ديفيدسون (19 عاما) من مدينة غلاسكو الاسكتلندية إلى مدينة نيوكاسل الإنجليزية للاحتفال بالعام الجديد 2022.
وقالت: "الأمر سيكون فظيعا لو بقينا هناك في غلاسكو".
وبخلاف استكندا، لم تفرض إنلجترا قيودا مشددة في احتفالات رأس السنة، ومع ذلك دعت السلطات مواطنيها إلى اتباع الحذر.