قُتل طفل في الثانية عشرة وأصيب آخر بجروح خطرة في حادث ألعاب نارية في هولندا الجمعة، رغم حظر المفرقعات على مستوى البلاد خلال احتفالات رأس السنة، وفقا لما أعلنته الشرطة الهولندية.
ووقع الحادث في مدينة هاكسبرغن الصغيرة في شرق هولندا، قرب الحدود الألمانية، عندما كان الطفلان على ما يبدو يشاهدان شخصا بالغا يطلق الألعاب النارية باستخدام جهاز محلي الصنع.
وكتبت الشرطة على تويتر: "توفي صبي يبلغ 12 عاما بعد الحادث. ونقل صبي آخر إلى المستشفى". وأوضحت أن "الطفلين لا علاقة لهما بالحادث".
وقالت إذاعة "إن أو أس" العامة إن الطفلين كانا يشاهدان رجلا وهو يفجر مفرقعات باستخدام جهاز "كلافامر"، وهو نسخة مطورة من لعبة على شكل سلاح تقوم على ضرب مطرقة لسندان مليء بمسحوق قابل للاحتراق، ما ينتج ضجة قوية.
وقبضت الشرطة على رجل على صلة بالحادثة.
وقبل جائحة كوفيد-19، كان الهولنديون يحتفلون تقليديا بالعام الجديد عبر إنفاق مبالغ طائلة على الألعاب النارية التي كان إطلاقها يحوّل بعض الشوارع إلى ساحات قتال افتراضية.
لكن هذه الممارسة محظورة هذه السنة للعام الثاني على التوالي.
وقال وزير الصحة الهولندي هوغو دي جونغه إن الإصابات المتعلقة بالألعاب النارية تتسبب بضغط كبير على العاملين الصحيين الذين يكافحون أصلا جائحة كوفيد-19.
لكن رغم الحظر، يُسمع إطلاق مفرقعات في أحيان كثيرة في الفترة التي تسبق ليلة رأس السنة.