والإعلامية المصرية أحد الأوجه البارزة في الإعلام المصري، حيث التحقت بالعمل في مبنى الإذاعة والتلفزيون (ماسبيرو) عام 1968.

وتخرّجت "الإتربي" من قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة عين شمس المصرية عام 1967، وعملت في بداية مسيرتها بإدارة المتابعة بـ"ماسبيرو".

واشتهرت الإتربي بعدد من البرامج، لعلّ أبرزها البرنامج السياحي مرحبًا، وذكريات وحكايات، وسهرة على الهوا، حتى وصلت إلى رئيس القناة الثانية بالتلفزيون المصري.

وتنحدر المذيعة المصرية الراحلة من عائلة إعلامية بامتياز، حيث إنَّ شقيقتها الكبرى هي الإعلامية الراحلة سهير الإتربي، رئيس التلفزيون المصري السابق، والإعلامية الراحلة سامية الإتربي مقدمة البرنامج الأشهر في القناة الثانية "حكاوي القهاوي".

ونعى المجلس القومي للمرأة المصري "الإتربي" واصفًا إياها بـ"رائدة من رواد الإعلام المصري".

وقال المجلس في بيان له: "استطاعت خلال مسيرتها المهنية، تسجيل علامات بارزة في تاريخ الإعلام العربي، من خلال برامجها المتميزة على شاشة التليفزيون، كما تركت أثرًا ملموسًا ونجاحات متعددة خلال توليها العديد من المناصب في التليفزيون المصري".

وبحسب وسائل إعلام مصريّة فإنّ جثمان الراحلة سيتم تشييعه من اليوم الأربعاء من مسجد السيدة نفيسة بالعاصمة المصرية القاهرة.

ونعتها رئيس التلفزيون المصري الحالية، نائلة فاروق، قائلة إنّها: "إن الإعلامية الراحلة كان لها تاريخ حافل في المجال الإعلامي أثرت به التليفزيون المصري وكان لها التأثير الكبير في كوادر الإعلاميين".